أبرز الموادمنوعات

خبير طقس يكشف علاقة موسم “الصفري” بالإنفلونزا وحفار القبور

كشف خبير الطقس د. عبدالله ‌المسند، أن موسم الصفري والحمى هي الفترة الانتقالية من فصل الصيف شديد الحرارة إلى فصل الخريف معتدل الأجواء.

 

وأوضح على حسابه في “تويتر” ،أن الموسم الصفري يبدأ عادة قرب دخول فصل الخريف، وتعامد الشمس على خط الاستواء في 22/23 سبتمبر.

أخبار قد تهمك

وأضاف أن الأوائل نهوا عن النوم تحت أديم السماء ليلًا في مثل هذه الأوقات، وأنه في الحقيقة لم يجد للنهي مسوغًا ولاسببًا علميًا منطقيًا، عدا كون الوقت موسمًا لنشاط فيروسات الإنفلونزا الموسمية في الأجواء، والتي تنتشر هذه الأيام ليس في المملكة فحسب، بل في معظم نصف الكرة الشمالي.

وأضاف المسند، أنه ربما كان الأوائل يعتقدون أن سبب مرضهم واصفرار جلودهم وقت موسم الصفري بسبب النوم تحت أديم السماء وهذا غير صحيح، والواقع أن ليس للسماءِ ولا للنجوم أثر على الإنسان، كما أن المسألة لا تعدو كونها وقتًا لنشاط فيروسات الإنفلونزا الموسمية، وعليه فالنوم هذه الأيام تحت النجوم غير ضار.

 

وبين أن الوقاية من فيروسات الإنفلونزا الموسمية يكون عبر اللقاح المتخصص المجاني والفعال، علمًا بأن موسم الإنفلونزا ينتقل بالتبادل بين نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، وعليه يمكن توقع شدة الموسم من عدمه بمعرفة ما يجري في النصف الثاني.

 

وأكد أنه ثبت علميًا أن هناك علاقة طردية عكسية بين مرض الإنفلونزا والرطوبة النسبية، فكلما نقصت نسبة الرطوبة زادت الإصابة بالإنفلونزا، وعليه “قد” يكون أعداد مرضى الحمى والإنفلونزا في موسم الصفري في الشرقية والغربية من السعودية أقل من الوسطى للعلة نفسها، لافتًا إلى أنه قد قيل إن استخدام مرطب للهواء في المنزل أو الأماكن المغلقة قد يقضي على 30% من الفيروسات.

 

وأشار إلى أن أسرع وأنجع وسيلة لانتقال مرض الإنفلونزا للإنسان هي مصافحة المريض، لأن يده تعج بفيروسات الإنفلونزا ولو حدث ذلك فعليه المسارعة بغسلها بالصابون أو استخدام المعقم، مع تجنب النوم أو الجلوس في أماكن مغلقة مع مصاب الإنفلونزا.

يذكر أنه قديمًا كان حفار القبور يقترض المال من الناس طوال العام، ومن ثَم يسدد دينه عندما يأتي موسم الصفري.

زر الذهاب إلى الأعلى