دوليمحليات

خبير عسكري: “الإنزال” أفضل طرق التدخل البريّ في اليمن

بعد ساعات من دعوة اليمن لدول التحالف العربي المشارك في عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية، للبدء في التدخل البري السريع، رأى خبراء عسكريون، أن عمليات الإنزال العسكري ستكون الطريقة المثلي للتدخل؛ وذلك بسبب وعورة الطبيعة الجغرافية لليمن.
وقال الخبير العسكري المصري اللواء “نبيل فؤاد” -في تصريحات صحفية، الثلاثاء (31 مارس 2015)- إن الحل الأمثل -حال صدور قرار التدخل البري- سيكون عبر عمليات الإنزال الرأسي للجنود والمعدات. مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يحدث في المطارات والنقاط التي سيتم الاتفاق عليه من قبل قيادة التحالف.
وأضاف “فؤاد”، أن الإنزال سيكون في مناطق استراتيجية من الناحية العسكرية، كما أن التقدم البري سيتم إسناده بقصف جويّ يستهدف المواقع التي يتحصن فيها الطرف الآخر.
وتابع أن عملية الإنزال -لكي تتم بنجاح في المطارات- فلابد من استقطاب شيوخ القبائل اليمنية، وضمهم للحرب مع القوات العربية المشتركة، لافتًا إلى أن المملكة ستتمكن بنجاح من الحصول على دعم شيوخ القبائل.
ولفت إلى أن الإنزال العسكري للقوات عن طريق الساحل، سيكون من أفضل الخطط التي يجب العمل بها، فالساحل اليمني ممتد بطول اليمن، كما أن الساحل طويل للغاية، وبالتالي سيصعب على الحوثيين تأمينه.
وأكد الخبير العسكري، أن الحروب الحديثة لا تقتصر على الحروب الجوية فقط. مشيرًا إلى أن التدخل العسكري الكلاسيكي في اليمن عن طريق دخول بعض القوات البرية من على الحدود البرية لها، لن تجدي نفعًا، وستكون محفوفة بالمخاطر.
وأوضح أن أول منطقة ستقابلها تلك القوات حال التدخل البري الكلاسيكي، هي منطقة “صعدة” ذات التمركز الحوثي، كما أن تلك المنطقة وعرة للغاية.
وأشار الخبير إلى أن قوات التحالف العربي، عليها أن تبحث عن “خاصرة”، وهو اختيار مكان في منتصف اليمن يمكن التدخل البري من خلاله، عن طريق أحد الموانئ التي تقع في وسط اليمن، على أن يتم إمداد تلك القوات عسكريًّا من البحر.
وكان وزير الخارجية اليمني “رياض ياسين”، قد دعا دول التحالف العربي المشارك في عملية “عاصفة الحزم” -التي تقودها السعودية بمشاركة خليجية وعربية ضد ميليشيات الانقلاب الحوثي- إلى البدء في التدخل البري السريع

زر الذهاب إلى الأعلى