أبرز الموادمنطقة المدينة المنورة

خطيب المسجد النبوي: صلاح الأجساد والأبدان يكون بصلاح القلب

قال خطيب المسجد النبوي الشيخ عبد الله البعيجان: إن القلب وعاء الخير والشر في الإنسان، وهو مصدر الكفر والإيمان، وهو سيد الجوارح والمسؤول عن توجيهها، وآلة العقل التي يتم الإدراك بها، وأن صلاح الأجساد والأبدان يكون بصلاح القلب.

 

وأوضح خلال خطبة الجمعة، أن بصلاح حال القلب تصلح الأجساد والأبدان، وبفساده تفسد الجوارح والأركان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه النعمان بن بشير رضي الله عن قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

 

وأشار إلى أن القلوب هي مكمن الإرادة والاختيار، وهي مناط التكليف والاختبار، وعليها مدار قبول الأعمال والحساب، ومضاعفة الثواب والعقاب، وأن صلاح العمل مرتبط بصلاح القلب، وفساده مرتبط بفساده، وأن الناس إذا صلحت قلوبهم فلم يبقَ فيها إرادة لغير الله عز وجل صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله وبما فيه رضاه.

زر الذهاب إلى الأعلى