دولي

داعش يقطع رأس ليبي في درس تعليمي للأطفال عن “فن الذبح”

أعدم تنظيم داعش، أحد المتطوعين لجيش الحكومة الليبية “طبرق” بقطع رأسه خارج مسجد، بحضور عدد من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الثامنة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ونشرت الصحيفة  مجموعة من الصور لمقاتل من تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، يعدم جندياً ليبياً بقطع رأسه، وحوله مجموعة من الأطفال، يشاهدون الحادثة البشعة، بدون أن يظهر على وجه أي منهم أي علامات فزع أو رعب، ويُعتقد أن عملية الإعدام نفذت بمسجد في مدينة درنة الليبية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التنظيم ألقى القبض على الضحية، ويدعى “عبد النبي شرجاوي”، بتهمة الردة، مضيفة أن الجندي كان مرتدياً الملابس البرتقالية التي عرف التنظيم بها في حالات الإعدام.

وذكرت الصحيفة أن الجندي الليبي كان ملقى على الأرض بعدما قطع رأسه على يد أحد عناصر داعش، وسمح للأطفال أن يلعبوا في جسده وإمساك رأسه أيضاً بهدف تعليمي.

ويظهر بالفيديو، أن الأطفال تم جمعهم لتعليمهم الذبح باحتراف وسرعة فائقة، بحضور شبان صغار في العمر، يحملون سلاحاً ويغطون رؤوسهم، وكان عنوان الدرس، “درس اليوم للجميع هو فن الذبح!”، بحسب الصحيفة.

ونشر التنظيم صورتين عبر ولاية برقة، واصفاً ما حدث بأنه درس تعليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى