أبرز المواددولي

دبلوماسي أمريكي سابق ينتقد الأمم المتحدة: يجب محاكمة رئيس إيران وليس منحه منبر الخطابة

قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كين بلاكويل، إنّ المنظمة الدولية عليها أن تؤدي واجبها في ضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة الجماعية من العقاب.

جاء ذلك تعقيبًا على إلقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خطابًا افتراضيًّا في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب سماح الأمم المتحدة لمن وصف من قِبل وسائل إعلام إيرانية بأنه “مجنون ومرتكب مجازر إبادة جماعية”، باعتلاء منصة خطاب دولية.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق، في تصريحات له، أنّ إعطاء منبر خطاب إلى إبراهيم رئيسي في الأمم المتحدة يعتبر لطخة سوداء في سجل الأمم المتحدة.

وتابع: “بصفتي سفيرا أمريكيا سابقا في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لأشعر بقلق عميق من إعطاء رئيسي منبرا للخطابة بالجمعية العامة، لكنه في الواقع يجب أن يخضع إلى التحقيق الفوري نظرا لانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ومحاكمته بدلا من إعطائه فرصة الوجود في المجمع الدولي الكبير وإلقائه خطابه غير محتمل ومنفر ومثير للاشمئزاز”.

وأكمل: “منذ مجيء رئيسي إلى سدة الحكم كرئيس للنظام الإيراني الصيف الماضي طالبت العديد من منظمات ومسؤولي حقوق الإنسان بمحاسبته على وجه التحديد عن الجرائم التي ارتكبها عام 1988، حينما كان عضوًا في لجان الموت التي نفذت أوامر الخميني بإبادة جميع معتقلي المعارضة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى