المناطق_القصيم
أجرى الباحثان الأستاذ الدكتور شاندرا كاليفارو، واستشاري طب المجتمع المدرب من أكاديمية طب الأسرة بالتجمع الصحي بالقصيم الدكتور ممدوح رجاء الحربي، دراسة بحثية تناولت مستوى المعرفة ومدى رضا العملاء حول برنامج خدمة التطبيب عن بعد والعوامل الديموغرافية، وقياس العوامل الأخرى المرتبطة بالرضا عن الخدمة بين سكان القصيم.
وأظهرت نتائج الدراسة البحثية أن حوالي 40.4٪ من المشاركين كانوا على علم بخدمات التطبيب عن بعد عن طريق المؤسسات الحكومية، وبلغت نسبة الرضا العام عن جودة التطبيب عن بُعد 77.7٪، مشيرة إلى أنه قبل جائحة “كوفيد 19” كانت نسبة الذين استخدموا خدمات التطبيب عن بعد 19.9%، وأن أكثر من أربعة أخماس المشاركين في هذه الدراسة كانوا راضين عن العناصر التالية: التحدث بحرية عبر التطبيب عن بعد 83%، سهولة التسجيل 82,4%، جودة الصوت 82.2%، القدرة على فهم تعليمات الطبيب 80.3%، مهارة تواصل الطبيب 80,3%، ونسبة الرضى عن سهولة الوصول لخدمات التطبيب عن بعد خلال “جائحة كوفيد 19” (79.5%).
ولفتت الدراسة إلى أن أعلى نسبة رضا بين المشاركين كانت بين الذين لديهم عددًا الأمراض النفسية والفشل العضوي حيث بلغت النسبة حوالي (100%)، كما لوحظ أدنى نسبة رضا بين المشاركين كانت بين الذين لديهم أمراض السكري، وارتفاع الدهون بالدم، وأمراض المناعة حيث بلغت نسبة رضاهم حوالي 50%.
وخلصت الدراسة إلى أن نحو أربعة من كل خمسة مرضى كانوا راضين عن خدمات التطبيب عن بعد في القصيم، موصية بأنه على الرغم من وجود الخدمات الصحية المتوفرة في مستشفيات منطقة القصيم للمرضى، فلا تزال هناك حاجة إلى خدمات التطبيب عن بعد للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والذين يعيشون في المناطق الريفية لتوفيرها تكاليف المواصلات المادية على المرضى.