أكدت دراسة علمية أجريت مؤخرا و نشرت نتائجها شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن طول مدة القيلولة التي يلجأ إليها البعض أثناء النهار قد يكون علامة على إصابته بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدراسة إن من يشعرون بالرغبة الشديدة في النوم أثناء النهار، تكون احتمالات الإصابة بالمرض لديهم بنسبة ٦٥٪ أكثر من غيرهم، كما أن من ينامون ساعة بالنهار يوميا أو أكثر فهم في حالة أكثر خطورة ممن ينامون لفترات أقل.
وقال فريق الباحثين القائمين على الدراسة إن الدراسة لم تتوقف عند الأسباب ، لكنها أثبتت قوة الصلة بين الظاهرتين، لذلك فمن الأرجح أن تجرى المزيد من الدراسات المستقبلية لكشف حقيقة العلاقة بين السكري من النوع الثاني ونوم القيلولة.
وأوضحت الدراسة أن ذلك لا ينطبق على من ينامون لمدة ٤٠ دقيقة يوميا، مشيرة إلى أن ذلك هو المعدل الطبيعي للقيلولة عند الأشخاص الأصحاء.