دولي

دريد الاسد: دولة بشار انتهت.. وهذا هو الدليل!

في عرين دولة الأسد، في الغابة التي تربع على عرشها أسد وعصابته منذ أربعة عقود ونيف، كل ممنوع مباح، حتى ضمن هذه الدائرة الضيقة بين أفراد العصابة، فما بالكم بالمواطن العادي، وما يمكن أن يواجهه من عواقب في حال خرج عن السرب، والخط الذي وضعوه لحكم سوريا بالحديد والنار وسرقة مقدراتها وخيراتها.
يروي دريد الأسد ابن عم بشار، ما حدث مع سائقه الشخصي، اليوم السبت، ويقول: “منذ ربع ساعة من الآن.. قام اثنان من عناصر خلدون عدنان مخلوف بالاعتداء على سائق سيارتي بعد أن تم تجاوزه بسيارة من نوع جي أم سي بيضاء دوبل كابين، وانهالا عليه بالضرب المبرح وبعد أن أبلغهما بأنه يعمل سائقا لدى الدكتور دريد الأسد استمرا بضربه ولكمه وقالا له قل له بأننا من جماعة خلدون عدنان مخلوف”.
يعلق أحد أصدقاء دريد الأسد على ما تعرض له سائقه، بالقول: ” ٣ محافظات خارج سيطرة الدولة اللاذقية الرقة وادلب….. الله يكون بعون الناس”، في إشارة لدرجة التشبيح الذي يتعرض له المدنيون في دولة الأسد وفي عقر داره.
وتساءلت إحدى صديقات دريد، بالقول: “إذا سائق حضرتك دكتور يتعرض لهذه المواقف.. شو بالنسبة للمواطن العادي؟”، ويعترف آخر بالقول: ” هههههههه وين الغريب صديقي طول عمرنا محافظة تشبيح”.
يرد دريد الأسد، بالقول: “الحادث ليس برسم القضاء لأنه لا يوجد قضاء يطال هؤلاء، الحادث برسم حزب الله ورئيس الجمهورية والعميد ماهر الأسد”.
وأكد مصدر لـ”سراج برس” أن خلدون مخلوف وحيدرة مخلوف هما ابناء اللواء عدنان مخلوف، ويعتبرون أهم رجالات ميليشيا “حزب الله” في الساحل، وسلطاتهم تفوق آل الأسد، كون والدهم اللواء عدنان مخلوف لديه خط أخضر من قاسم سليماني”.
وأشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يعتدي فيها عناصر حيدرة وخلدون مخلوف على أفراد وعناصر من رجالات آل الأسد، وأن هناك توتراً بين الطرفين برز مؤخراً، مضيفاً: “أن من يحكم الساحل حالياً هم آل مخلوف، وليس آل الأسد كما كان سابقاً”.
وبسبب هذه الحادثة، بدأ مؤيدو النظام بسرد حوادث تعرضوا لها في دولة الأسد، تقول رولا: “دكتور نحن الان نعيش ضمن نظام المافيات”،
بينما يعلق Nibal Ahmar: “… وبالمناسبة أنا جارك أيضاً في اللاذقية في منطقة الشاطئ الأزرق، وقام أحد الجوار الصغار جداً ممن لبسوا بدلة الدفاع الوطني دون التحلي بشرف رجال الدفاع الوطني بتعفيش الشاليه، ووصل به الأمر حد اقتلاع اسلاك الكهرباء، ولدى سؤاله أجاب بكل وقاحة أنه غير آبه بالدولة وأجهزتها و….”.
وعزا Wael Jawlakh سبب خروجه من سوريا منذ عشر سنوات بسبب هذه الأفعال، أي قبل اندلاع الثورة، وقال: “إلى متى هل تصرفات الغير اخلاقية رح تبقى ببلادنا شي مقرف جدا انا تركت بلدي من ١٠ سنوات بسبب هيك تصرف صار معي”.
كما سرد Jallal Abdulrhman ما واجهته إحدى صديقاته، وقال: “يعني اسمعوا ع هالحادثة كمان من فترة ليست ببعيدة، صديقتي تقود سيارتها مع ابنها الذي لا يتجاوز ال 16 عام.. على احد الدوريات اوقفوها وقالوا لها ابنك مطلوب ع الاحتياط ، فقالت لهم ابني حتى الآن لم يحصل على دفتر الخدمة الإلزامية.. فقدمت لهم الهوية الوطنية.. بكل وقاحة طلب دفتر الخدمة ، أو يدفع 10,000 ليرة ???”.
يعلق أحد المعارضين لنظام الأسد: “ويسألونك لماذا ثار الشعب السوري على هذه العصابة الحاكمة، ويسألونك هل نحن على حق في ثورتنا، ويسألونك هل سننتصر، نعم سننتصر لأن هؤلاء المؤيدين يعلمون أن سوريا بلد تحكمها مافيا وقتلة ومجرمون، ولا يحكمها قانون ولا محاكم ولا قضاء، هكذا أراد آل الأسد وآل مخلوف أن تصبح سوريا لكي يستمروا في سرقتها وقتل شعبها”.

زر الذهاب إلى الأعلى