التقى فريق عمل برنامج “مستقبل المدن السعودية” ضمن الحملة الحضرية الوطنية التي تنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة (الموئل) لتنمية المدن السعودية تحت شعار (ديرتي مسؤوليتي) , بمسئولي الفرق التطوعية ومجالس الشباب بمنطقة الجوف يوم أمس في اجتماعين الأول ضم المسئولين الشباب والثاني للمرأة .
واطلع الفريق المكون من المهندسة بسمة آل سعود , والمهندسة ليان آل سعود والأستاذة الجوهرة السديري بمجموعتي الشباب والفتيات , وبدأ اللقاء بالتعريف بالمشروع الذي يهدف إلى توفير بيئة حضرية أفضل في 17 مدينة سعودية، والحد من ظاهرة الزحف والانتشار العمراني ومعالجة التوسع الحضري بأسلوب مدروس ومناسب، وإيجاد الحلول المؤسسية والفنية في مجال تخطيط عمليات التحضر وإدارتها بأسلوب مستدام ، بالإضافة إلى إشراك جميع الشرائح السكانية ومراعاة احتياجاتها، وتعزيز وترسيخ الوعي العام تجاه قضايا وشئون ازدهار المدن والتحضر المستدام , وتساهم الحملة الحضرية العالمية بتوفير الدعم اللازم لمبادرة “ديرتي مسؤوليتي” في المملكة العربية السعودية وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز رؤية إيجابية حول عمليات التنمية الحضرية المستدامة والارتقاء بالأجندة الحضرية إلى أعلى المستويات ضمن السياسيات الإنمائية .
وتهدف الحملة إلى بناء شراكات محفزة ومطورة عبر إشراك المجتمع وقطاعي الأعمال والبحوث إلى جانب الحكومات ضمن إطار حركة عالمية أساسها المصالح المشتركة والمتقاربة وتوفير منبر معرفي وعملي لمناقشة التحديات الحضرية , وتشكل الحملة الحضرية العالمية الملتقى الخاص بالجهات الشريكة ضمن إطار الإعدادات للدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للإسكان والتنمية الحضرية , أو ما يعرف بمؤتمر الموئل الثالث والمزمع عقدة في عام 2016 بعد عشرن عاماً من تنظيم مؤتمر الموئل الثاني في مدينة اسطنبول 1996م .
وبين فريق العمل أن الهدف من زيارة مدينة سكاكا هو التعرف على المؤسسات والجهات التي تهتم بأمور المرأة والشباب وإمكانية مشاركتهم في تطوير مدن المملكة العربية السعودية , حيث عقد الفريق لقاءات في جدة والقصيم وحائل , مؤكدين اهتمامهم في إشراك الشباب والمرأة في فعاليات البرنامج والعمل على توفير فرص وظيفية , وتأتي هذه الخطوة للتعرف على المبادرات التطوعية والشبابية ومعرفة المعوقات لاستمرارها وتطورها .
وضم الاجتماع فريق الجوف التطوعي ومجلس شباب الجوف وفريق نخبة الشمال وفريق عين الصحراء و ورافة الجوف , كما ضم الاجتماع الثاني مكتب توعية الجاليات وجمعية التنمية الأسرية , والندوة العالمية للشباب وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية .
وأوضح مسئولي الفرق أن غياب المؤسسية والجهة الرسمية للفرق التطوعية من أهم المعوقات لاستمرارها , وقلة الحوافز المعنوية والمادية , منعت الكثير من الشباب لمواصلة عملهم , مؤكدين حماس الشباب والمرأة للمشاركة بهذه الفرق وخدمة المجتمع , وكانت فرق الجوف عرضت أعمالها المتنوعة التي قدمتها ولاقت استحسان الفريق .
