تحتفي المملكة اليوم بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير عام 2015 ومبايعته ملكاً للبلاد ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها المملكة العربية السعودية نحو التقدم والرخاء والازدهار.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا بعد مرور 9 أعوام من العزم والحزم للملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حيث مثلت تلك السنوات الـ 9 نقلة نوعية للمملكة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واقتصاديا وعسكريا.
9 أعوام صارت خلالها كل نواحي الحياة في السعودیة ورش عمل وبناء، وتمكنت المملكة خلال تلك السنوات، من تجاوز أزمات كثيرة مر بها العالم وتعثرت فيها كبرى الدول، لكن الملك سلمان والقيادة السعودية الرشيدة قادت المملكة إلى بر النمو والمستقبل.
وتأتي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حافلة بالكثير من الإنجازات على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، والتي رسخت الصورة الذهنية الكبيرة والواقعية عن المملكة ورؤيتها الثاقبة والشاملة في إطار من العزم والحزم.
عام جديد، في مسيرة القيادة نحو المستقبل، والمملكة تمضي في العقد الأخير من مئويتها الأولى، منذ وضع الملك المؤسس لبنة مشروع الدولة الراسخة، المستوعبة لكل تلوينات المجتمع وتعدده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رسم ملامح اللحظة الفارقة، ووضع بصمته في حكم البلاد وتسيير شؤونها.
وبُويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015، بعد أن قضى أكثر من عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء؛ إثر تعيينه في 18 يونيو 2012م بأمر ملكي كما بقي حينها في منصبه وزيرًا للدفاع، وهو المنصب الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011م، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا.