أدانت رئيسة كوريا الجنوبية “بارك غوين-هيي” الاعتداء الذي تعرّض له السفير الأميركي في سؤول على يد مسلح طعنه بسكين مما أسفر عن إصابته بجروح، معتبرة إياه هجوما على التحالف العسكري القائم بين البلدين.
وقالت بارك في بيان إن هذه الأفعال لا تغتفر لأن ما حصل ليس اعتداء جسديا على السفير “ليبرت” فحسب وإنما أيضا هو اعتداء على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وأصيب السفير بجروح على يدي رجل طعنه بسكين الليلة الماضية (صباح الخميس بتوقيت العاصمة سؤول) في هجوم دانته بقوة واشنطن، مؤكدة أن حياة سفيرها ليست في خطر.
وكانت مصادر أمنية كورية أكدت تعرض السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية لهجوم مسلح وإصابته بجراح بيده ووجهه فجر اليوم الخميس في العاصمة الكورية سيؤول أثناء حضوره ندوة شارك فيها.
وكشفت صورا نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية السفير الأمريكي مارك ليبرت وهو ينزف دما من وجهه ويده، في أعقاب الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية المشتركة، وعلى ما يبدو فإن الهجوم يأتي في هذا السياق.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليبرت (42 عاما) كان يسير على قدميه بعد الهجوم ونقل إلي المستشفى رغم نزيفه من الجرح بوجهه. ونقلت سفارة يوناب الكورية عن شاهد عيان إن ليبرت تعرض لاعتداء من قبل رجل مسلح صاح “لا تدريبات للحرب” قبيل الهجوم.
وقال ضابط شرطة إنه يتم في هذه الأثناء استجواب المهاجم المشتبه فيه دون الكشف عن هويته.
وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه تحدث هاتفيا مع السفير مطمئنا على صحته. فيما قالت وسائل إعلام كورية إنه تم تسريحه من المستشفى بعد تلقيه العلاج.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إصابة السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية لا تعرض حياته للخطر.
وشغل ليبرت سابقا عدة مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية من 2012، وحتى سبتمبر 2014، وفقا لموقع السفارة.