هاجم رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، منافسه ريال مدريد خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمناقشة قضية خوسيه إنريكي نيجريرا، النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية لحكام الدوري الإسباني.
قضية نيجريرا
ويواجه برشلونة اتهامات من المدعي العام الإسباني بمنح دفعات مالية مشبوهة إلى نيجريرا، مقابل الحصول على خدمات استشارية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، عن فتح تحقيق ضد النادي رسميًا.
وقال لابورتا: “بصفتي عضوًا بارزًا في النادي، أردت أن أقدم شرحًا لقضية نيجريرا وأن أعرض الحقائق، رغم أن هذه ليست قضية تتعلق بمجلس الإدارة الحالي، لكننا عانينا من استنتاجات لا تتعلق ببرشلونة”.
وتابع خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد، اليوم الاثنين: “لا أعرف ما الذي يدور في رأس تشيفرين، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انضم إلى الحملة ضد برشلونة.. ربما لأن هناك أيضًا مشروع السوبر ليج الذي ندعمه”.
وأضاف: “لن تكون هناك مشاكل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلا إذا ثبتت إدانتنا عندما تنتهي المحكمة الإسبانية من القضية.. ومع ذلك، سنواصل المشاركة بشكل طبيعي في البطولات الأوروبية، لأننا لم نفعل أي شيء غير قانوني”.
وواصل: “لا أستطيع التحدث عن الآخرين. يجب على نيجريرا توضيح موقفه. يشير التقرير الضريبي في الصفحة 17، إلى أن تقييم حياده في التحكيم هو رأي شخصي، وأن النادي لم يوجهه.. لقد حصل على أجر مقابل خدمة”.
واستكمل لابورتا تصريحاته قائلًا: “بيان مكتب المدعي العام لم يتمكن من إثبات أن المدفوعات كان يمكن أن تؤثر على اختيار الحكام أو أي نتيجة رياضية. لم يتمكنوا من إثبات ذلك لأنه لم يكن ممكنا”.
وشدد رئيس برشلونة على أن الهدف من هذه المدفوعات هو “مشورة التحكيم الفني” و “حقيقة تلقي المشورة الفنية والتحكيمية من هؤلاء الأشخاص لا تشكل أي شيء غير قانوني ولا جريمة جنائية”.
خوان لابورتا رئيس برشلونة
وأردف رئيس نادي برشلونة: “انضم ريال مدريد إلى حملة الكراهية في قضية نيجريرا، رغم أنه النادي الذي لطالما تم تفضيله من قبل قرارات التحكيم”.
وتابع: “لطالما تم اعتبار ريال مدريد الفريق الملكي القريب من السلطة، وفي العقود السبعة الماضية، كان المديرون التنفيذيون في لجان التحكيم دائمًا أعضاء في النادي أو أعضاء سابقين في مجلس إدارة الميرينجي”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “إن رغبة ريال مدريد في اتخاذ إجراءات قانونية ضد برشلونة بادعاءات غير مسبوقة أمر مثير للسخرية.. لطالما تم تفضيلهم من قبل الحكام، حتى يومنا هذا. كلنا نعرف ذلك. آمل أن يكشف ذلك في هذه القضية”.