أبرز المواددولي

رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية يحث حكومة الكويت على حظر تنظيم “الاخوان” الإرهابي

طالب رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية “أحمد الجارالله”، الحكومة الكويتية بحظر تنظيم “الإخوان” الإرهابي، أسوة بالعديد من دول الخليج.
وقال الجارالله في افتتاحية جريدة “السياسة” الكويتية اليوم الأحد، تحت عنوان (لا حشيمة لـ “إخوان” الانتهازية والتآمر وخيانة الأوطان) ” في كل يوم تتأخر الدولة عن حسم أمر جماعة الإخوان، يرتفع الثمن، وتزداد الخسائر المترتبة على إبقاء الجماعة ومناصريها نشطاء في المجتمع.
وتابع هؤلاء تغلغلوا بالمؤسسات وأصبحوا كالأورام السرطانية، وبلغت فيهم وقاحة التآمر حدًا لا يمكن التهاون معه، فالمسألة لم تعد مجرد حرية رأي وتعبير مكفولة دستوريًا، فالدستور لا يحمي الخونة، وما كشف أخيرًا، يؤكد أن هؤلاء مثل القاتل المتسلسل الذي يتلذذ بارتكاب الجرائم ويتفنن بها، ولا يتورع عن استخدام كل الأدوات، والتدليس الأخلاقي للوصول إلى أهدافه”.
ووصف الجارالله فضيحة تسجيلات خيمة القذافي مع عدد من أعضاء الجماعة في الكويت، بغيض من فيض تآمرهم وسعيهم إلى تخريب الكويت، مشيرا إلى أنها ضمن السياق الذي اتخذوا على أساسه موقفهم من غزو صدام حسين للكويت.
وأضاف قائلا: ” لقد صدق المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز حين قال في حديث إلى (السياسة) عام 2002: “إن الإخوان هم أصل البلاء، وكم هي كثيرة بلاويهم في العالم العربي والخليج والكويت، فمنذ نعومة أظفارهم، شبوا على التآمر والعمالة، بدءا من توظيف الإنجليز لهم لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية، مرورا بتعاونهم مع الصهيونية العالمية، وصولا إلى انخراطهم اليوم في مخطط التخريب الإيراني – التركي، وفي ذلك مارسوا كل ألوان الخيانة في سبيل تحقيق مصالحهم، تحت شعارات إسلامية، بينما الإسلام منهم براء”.
وشدد الجارالله على أن الإخوان لا يختلفون في شيء عن (داعش) وتنظيم (القاعدة) الإرهابيين، بل أن هاتين الجماعتين الإرهابيتين، خرجتا من رحم (الإخوان)؛ حيث تأسس فكرهم على الاستبداد، والقتل، والاغتيال، والتفجير، متخذين الديمقراطية ستارا كي يهيمنوا على مفاصل الدول، ليبدأوا بعدها بتغيير قوانينها لتتناسب مع تزمتهم، ويصبح المجتمع خاضعا لهم، لافتا إلى أن ذلك ما فعلوه في الكويت حين فرضوا القوانين المتخلفة، وسعوا إلى جعل رؤيتهم “الطالبانية”، هي المسار الاجتماعي الواجب أتباعه.

زر الذهاب إلى الأعلى