أبرز الموادمحليات

رئيس جامعة الملك خالد يرعى اللقاء التعريفي بالشهادات الاحترافية التقنية

رعى معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، مؤخرًا، اللقاء التعريفي بالشهادات الاحترافية التقنية في مجالات علوم الحاسب الآلي، والذي نظمته الجامعة ممثلة في كلية علوم الحاسب الآلي.

 

وأوضح عميد كلية علوم الحاسب الآلي الدكتور علي بن محمد آل قروي أن هذا اللقاء يأتي كمساهمة من الكلية في تعزيز أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد، والذي يرتكز على تطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، على أساس تعليمي متين للجميع، يسهم في تهيئة الشباب لسوق العمل المحلي والعالمي، وتنمية المهارات عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة.

 

وبين آل قروي أن اللقاء حرص على توعية الطلاب والطالبات بضرورة الحصول على شهادات احترافية قبل التخرج من مرحلة البكالوريوس وذلك لأهمية هذه الشهادات في تنمية مهارات الطلاب التقنية، ولسد الفجوة بين مخرجات الكلية وسوق العمل، ولما للشهادات الاحترافية من دور بارز في صقل التجربة الفردية للشخص، بحيث ينعكس في أدائه المهني بصورة أفضل وبأساليب حديثة.

 

ورفع آل قروي شكره لمعالي رئيس الجامعة لرعايته ودعمه هذا اللقاء الذي كان أحد أهم اللقاءات التي أقامتها الكلية خلال هذا الفصل الدراسي الثاني.

 

وقد تضمن اللقاء معرضًا مصاحبًا للتعريف بأكثر الشركات الرائدة عالميًّا في مجال التقنية والشهادات الاحترافية المهنية التي تقدمها في مجال التقنية مثل شركات Google، Microsoft، Oracle، Cisco وغيرها.

 

كما تم خلال اللقاء استضافة متحدثين ممثلين لبعض الجهات والشركات التقنية الرائدة في المملكة وخارجها، حيث تمت استضافة الكلية للرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية الرقمية، والرئيس التنفيذي لأكاديمية سدايا، والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية الموارد البشرية، وممثلين من شركات Google وMicrosoft وOracle وEC-Council.

 

وعُقد خلال اللقاء جلسات لعدد من المتحدثين من أعضاء هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب الآلي، وجلسة نقاش لتجارب من طلاب وطالبات الكلية الحاصلين على شهادات احترافية في تخصصات علوم الحاسب الآلي لنقل تجربتهم إلى زملائهم، كما استعرض اللقاء أهم الشهادات الاحترافية من كل شركة، والبرامج التدريبية التي تقدم لدعم الطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية.

زر الذهاب إلى الأعلى