قال رئيس جمعية الإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، إن مشروع “وسط جدة” الذي أعلن إطلاقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، يعطي دلالات واضحة عن العمق العربي والإسلامي، ويحقق هدفًا مهمًا جدًا من ركائز رؤية 2030م.
وأضاف أنه “مشروع جبار وسيعطي بعدًا متميزًا لهذه المدينة التاريخية إذ إنها مدرجة على قائمة التراث العالمي وتعد من التراث المادي المهم، ناهيك بتفاصيل المشروع الذي يضم دار أوبرا ومتحف وأستاد رياضي ومزارع مرجانية ومرسى مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة”.
وأوضح أن “المشروع يسعى لأن تصبح جدة مثالاً للتنوع والشمولية، ومنصة لالتقاء الأجيال، وموقعًا ثقافيًا جاذبًا للكبار والصغار”.
وأردف: “بهذا سيتم خلق بيئة متكاملة في جدة تضم مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة مع توفير أفضل نمط حياة للسكان والزوار”.
وبيّن “آل دغيم” أن “المشروع سيستفيد من المقوّمات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي، وبهذا نجد أن مستهدفات الرؤية تظهر لنا كل يوم مشروعًا حيويًا، وتعزز توجه الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المناطق والمدن السعودية، عبر مشروعات حَضرية تنموية صديقة للبيئة، تتوفر فيها حواضن طبيعية للإنتاج الإبداعي، ومواقع جاذبة للعيش والعمل، تُسهم في النمو الاقتصادي، وحياة كريمة للمواطن”.