أبرز الموادمحليات

رئيس جمهورية غينيا يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية

المناطق_واس

استقبل فخامة رئيس جمهورية غينيا العقيد مامادي دومبويا اليوم في العاصمة كوناكري بجمهورية غينيا، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، والوفد المرافق له، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا الدكتور حسين بن ناصر الدخيل الله، وعدد من المسؤولين، وذلك لمناقشة المشروعات التنموية التي يموّلها الصندوق في غينيا ومتابعة سير أعمال تنفيذها.

ويأتي الاستقبال على هامش زيارة التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية لجمهورية غينيا لتوقيع مذكرة تفاهم مع معالي وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط الغيني، بشأن المرحلة الخامسة للبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا، المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 8 ملايين دولار، لدعم الأمن المائي والغذائي وتنمية القطاع الزراعي والحد من الجفاف في غينيا.

وأشاد فخامته بالجهود التنموية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية لجمهورية غينيا، على مستوى القطاعات التنموية كافة، للإسهام في تحسين المستويين الاجتماعي والاقتصادي بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه، نقل التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية, لفخامته حرص المملكة عبر الصندوق على الإسهام في تنمية العلاقات التنموية بين الجانبين من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في جمهورية غينيا.

وعلى هامش الزيارة التقى المرشد بدولة رئيس الوزراء رئيس الحكومة في جمهورية غينيا الدكتور بيرنار غومو، ومعالي وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي والغينيين بالخارج الدكتور موريساندا كوياتي؛ لتعزيز سبل التعاون الإنمائي بين الجانبين.

كر أنه يأتي هذا الدعم في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية لمساعدة الدول الأفريقية في التغلّب على آثار الجفاف المائي من خلال دعم البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في إفريقيا، والذي بدأ تنفيذه منذ عام 1982م، لتصل إسهامات البرنامج إلى أكثر من (6300) منشأة مائية في (13) دولة أفريقية، بمبلغ إجمالي مقداره (330) مليون دولار، للإسهام في نمو قطاعات البنية التحتية وازدهارها والوصول إلى الأمن المائي والغذائي والحفاظ على الصحة العامة، والحد من التلوث البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى