المناطق_واس
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابةً عن مسؤولي المجلس وأعضائه ومنسوبيه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء،-حفظهما الله- وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية،بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
ونوّه معاليه بالنجاح المتميز لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك وما قُدم خلاله من خدماتٍ جليلة، للمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين، مؤكدًا أنَّ ذلك هو دأب قيادة هذه البلاد، التي لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة لضيوف الحرمين الشريفين، وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم وفق أعلى المستويات، وبجودةٍ متقدمة؛ ممّا كان لها الأثر الكبير في أداء شعائرهم بيسر ٍوطمأنينةٍ.
وثمّن رئيس مجلس الشورى المساهمات السخيَّة التي دشن بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله- حملة اكتتاب جود الإسكان الخيري لتوفير المساكن للأسر الأكثر حاجة بتقديمهما تبرعين سخيين بمبلغ ( 150 ) مليون ريال، مُنوهاً بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثالث خلال شهر رمضان المبارك، وتدشينه – أيّده الله – وسمو ولي عهده الأمين –يحفظه الله- الحملة بتبرعين سخيين بلغا (70) مليون ريال.
وقال آل الشيخ : إنَّ هذا الدعم السخيّ يأتي امتداداً للعناية الكريمة الدائمة في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وسمووليِّ عهده الأمين – حفظهما الله – على دعم وتعزيز العمل الخيري والإنساني في صورة وضاءة من صور التكافل والإحسان.
وأكد أنَّ الإنجازات والقفزات التنموية التي شهدتها وتشهدها المملكة في مختلف المجالات؛ هي دلالةٌ على حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة التنمية والنماء والبناء والتقدم.
ودعا معاليه المولى – عز وجل- في ختام تصريحه أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأنْ يعيد هذه المناسبة الكريمة أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة، والمملكة وقيادتها وشعبها، في أمنٍ وازدهارٍ دائمين.