استفاد عددا كبيرا من الباعة الجوالة ومحطات الوقود والمحلات التجارية الواقعة على الطرقات المؤدية إلى مراحل رالي حائل الدولي 2015 م الثلاثة والتي تنوعت مواقعها بين شمال شرق حائل في محافظ بقعاء وغرب حائل في قرية دليهان وشمال غرب حائل في مدينة جبة وقناء، وأثر رالي حائل بشكل ايجابي على اقتصاد هذه المحافظات والقرى القريبة منها بسبب الزحام الكبير على هذه المواقع من قبل الزوار والمشاركين وكذلك جماهير الرالي الذين زحفوا للاستمتاع بهذه الرياضة العالمية ، حيث انعكس هذا التوافد الكبير بشكل ايجابي على هذه القرى حيث استنفرت محطات الوقود ووفرت احتياطي كبير من الوقود مبكرا لإستقبال هذه الوفود قبل انطلاق هذه المراحل وكذلك محلات المواد الغذائية والمستلزمات البرية والمطاعم والبوفيهات والورش الصناعية الشقق المفروشة الذين استعدوا مبكرا للتجهيزات لاستقبال هذه الوفود والاستفادة الاقتصادية من هذا الحدث العالمي ، حيث نفذت كميات كبيرة من المواد الغذائية في عددا كبيرا من محلات بيع المواد الغذائية وازدحمت محطات الوقود بالزوار، كما استغل عددا من الشباب هذه التظاهرة والتجمع الرياضي في الاستفادة ماليا من خلال مشاريع مؤقته أقاموها من خلال الباعة الجوالة، وامتدت التجهيزات والاستعدادت إلى الورش الصناعية الصغيرة التي استفادت من هذه التجمع الرياضي .
وأكد المواطن جوعان السويدي بأن نقطة انطلاق المرحلة الثانية شهد حضور زوار عدة من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي هذا الحضور انعكس ايجابا على اقتصاد القرى القريبة فاستفاد الشاب الصغير قبل الكبير وكذلك النساء من هذه التظاهرة ، واضاف الكثير من محطات الوقود وضعوا احتياطات لتوفير الوقود البنزين وغيره من المستلزمات، فيما أوضح علي سند الشمري مالك احد محطات الوقود في طريق حائل – جبة ان رالي حائل انعش كثيرا الوضع الاقتصادي في محطات الوقود والمحلات التجارية على الطريق فلدي محطة وقود كانت مهجورة منذ سنوات طويلة ولكن قبل ثلاث سنوات قمت بترميمها مجددا وتشغيلها ووكنت أستعد لتامين جميع ما يحتاجه المواطن فيها في موسم الرالي والمهرجانات السياحيه مضيفا انه الآن ولله الحمد استفدت كثيرا واستطعت من تعويض جميع ما خسرته فيها طيله السنوات الماضية.
وقال الشاب فهد العنزي أن رالي حائل هو اقتصادي سياحي قبل أن يكون رياضي فالجميع يستفيد ماليا من هذا الحدث بسبب الكثافة من الزوار من داخل المنطقة وخارجها وقال انني سنويا أقوم بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات البرية بسيارتي الخاصة وأقصد التجمعات في الفعاليات ومراحل الانطلاق والنهاية للبيع، مشيرا إلى انه ولله الحمد أرباحي تتجاوز 200 % في ظرف 5 أيام فقط والكثير من الشباب يقومون بهذه التجربة التي نعتبرها ناجحة فالرالي يعتبر تظاهرة اقتصادي .
