حث رجل الأمن المتقاعد سفر بن مسفر النتيفات، أبنائه الثلاثة على المشاركة دفعة واحدة مع زملائهم في الحد الجنوبي وتحديدًا في الربوعة، قائلا “هذا ما ربيناهم عليه وجندناهم في العسكرية على شأنه”.
وأضاف النتيفات “لي الفخر والاعتزاز– ولله الحمد- بأن وهبني الله أبناء أصبحوا حماة للدين، ثم لوطنهم ولمليكهم، وهذا ما أعددناهم وربيناهم عليه، أبنائي هم فلذات كبدي، وكان طموحهم بالدخول للقطاعات العسكرية، وتحقق ذلك- بفضل الله- ويتواجدون الآن مع زملائهم بالحد الجنوبي، للدفاع عن وطنهم الغالي”.
وتابع “قدمهم للتضحية من أجل الوطن الذي مهما نقدم له فلن نوفيه جزءًا يسيرًا من حقه، وأنا كغيري من سائر المواطنين نعتز بمشاهدة أبنائنا أفرادًا أو ضباطًا وهم يدافعون بأرواحهم في ميادين العزة والشرف، ضمن القوات المشاركة لدحر الأعداء ونصرة للدين ثم الوطن”.
