أبرز المواديكتبون

“رسائل مهمة للمرور”

المناطق_أحمد الوادعي*

هنا بعض المقترحات التي لفتت انتباهي، سواء ارتكاب بعض قائدي المركبات لتلك المخالفات، أو أثناء مراجعتي للأنظمة وقانون المرور التي تحتاج إلى إعادة نظر.

أولاً: لاحظت أن بعض مدارس القيادة لا تزال تدرِّس المادة الخاصة برصد النقاط نتيجة المخالفات المرورية، وكان الواجب أن يتم تدريس النظام الجديد الخاص بتسجيل ورصد النقاط المعتمد في نظام المرور الحديث.

ثانياً: أتمنى إعادة النظر في موضوع رصد مخالفة قطع إشارة المرور لمن كان في المسار الأوسط وقام بالانعطاف أو الالتفاف لليمين والإشارة حمراء في حالة أن النظام يسمح لمن في المسار الأيمن (أقصى اليمين) بالانعطاف لليمين، وهذا في حالة عدم وجود مخرج لليمين قبل الإشارة. وتسجل عليه مخالفة عدم (مخالفة تنظيمات السير على الطرق) بقيمة 150 كحد أدنى بدلاً مخالفة قطع الإشارة وقيمتها 3000 ريال كحد أعلى.

أما في حالة وجود مخرج (مثلث) قبل الإشارة فتبقى كما هي في النظام الحالي قطع إشارة.

ثالثاً: أتمنى إدراج عبارة (يتضامن قائد المركبة في المسؤولية المادية لمن قام بتسليم مركبة لشخص آخر ليس عليها تأمين أو منتهي التأمين)، لأني وجدت -مع الأسف- سائقين ارتكبوا حوادث مرورية ونتج عنها مطالبات سواء مادية أو إصابات ولم يستطيعوا الوفاء بها نتيجة عدم وجود تأمين وتخلي الكفلاء أو صاحب المركبة عن المتسبب وتركه لوحده يواجه مصيره.

ولاسيما أن التأمين أصبح الزاميًا وأيضاً يرصد مخالفته يدوياً وآلياً، وهذا الموضوع لو تم اعتماده مؤكد أنه ينهي هذه المعاناة من الناحية المادية، أيضاً من ناحية السجن في حالة عدم وجود إصابات.

رابعاً: اعتماد رصد مخالفة عدم ربط الحزام آلياً للركاب لمن لم يقم بربط حزام الأمان سواء للمرافقين أو عدم استخدام مقاعد مخصصة للأطفال، حيث إن المادة 57 تنص (يجب على قائدي المركبات وركابها استخدام أحزمة الأمان والمقاعد المخصصة للأطفال أثناء السير على الطرق). وما دام جاء ذلك في النظام فما هو المانع من تطبيقه.

خامساً: أقترح أن يُرفع لصاحب الصلاحية بأن يتم تخفيض بعض المخالفات في حالة التزام الشخص وعدم ارتكابه أي مخالفة خلال 6 أشهر، وأيضاً يزيد التخفيض في حالة عدم ارتكابه أي مخالفة خلال سنة. حتى يخفف على من لديه مخالفات متراكمة ومبالغ كثيرة من السابق على أن يعطى المخالف هذا الخصم مرة واحدة فقط ويسجل ذلك في سجله المدني.

سادساً: لا يخفى بأن عدم تسديد المخالفات لا يمنح قائد المركبة إمكانية تجديد رخصة القيادة، أيضاً لمن يرغب استخراج رخصة قيادة وعليه مخالفات، حيث إن الوضع الحالي تزداد تسجيل تلك المخالفتين بكثرة. أتمنى أن يُنظر لهذا الموضوع بحيث يستطيع من لديه مخالفات مرورية تجديد الرخصة أو رخصة السير أو استخراج رخصة حتى لا تزداد المخالفات بسبب ذلك.
سابعاً: أتمنى أن يتم تفعيل لجان الفصل المرورية بحيث يتم إعطاؤهم صلاحية بتكليف المخالف ممن لا يستطيع دفع المخالفة إلى عمل تطوعي، على سبيل المثال (دور المسنين أو دور الرعاية أو مستشفيات النقاهة ..الخ).

ثامناً: تم ملاحظة بأن كثيرًا من مركبات الطوارئ لم تتقيد بالمسار الخاص بتلك المركبات، وهو ما بين المسار الأيسر والمسار الأوسط. وهذا ما نصت عليه إحدى مواد المرور، فأتمنى تفعيلها ومحاسبة كل قائد مركبة طوارئ لا يلتزم بالمسارات، لأن التقيد بذلك سوف يسهل مرور تلك المركبات بكل يسر وسهولة، وأيضاً لا يجبر قائدي المركبات المدنية من تجاوز الإشارة بسبب فسح المجال لسيارات الطوارئ.

تاسعاً: لوحظ بأن عداد الثواني موجود في بعض الإشارات ومنها التي يوجد فيها الرصد الآلي، أتمنى تزويد جميع الإشارات بهذه الخاصية حتى يساعد قائدي المركبات على تلافي أي مخالفات في إشارة المرور.

عاشراً: معالجة تأخير استلام بدل اللوحات أو رخصة القيادة أو السير عن طريق البريد أو أعطاء أصحابها ترخيصًا مؤقتًا من قبل إدارات وأقسام المرور في جميع المدن وخاصة موضوع اللوحات حتى لا تسجل عليهم مخالفات مرورية أثناء قيادة مركباتهم.
حادي عشر: تطبيق المادة الخاصة بمن يقوم بملاحقة سيارات الطوارئ، حيث لاحظنا تزايد ارتكاب هذه المخالفة، أيضاً متابعة من يقوم بتشغيل تلك المنبهات في مركبات الطوارئ الرسمية أو المدنية دون ضرورة.

ثاني عشر: العمل على تركيب كاميرات في الدوارات، لأن -مع الأسف- هناك الكثير ممن لا يتقيد بنظام المرور وإعطاء الأفضلية لمن داخل الدوار، وهذا أدى إلى كثير من الحوادث.

ثالث عشر: السماح بتركيب كاميرات الداش كام لأن وجودها لها إيجابيات كثيرة جداً.

رابع عشر: أتمنى عند تغيير السرعات من الأعلى إلى الأدنى في الطرق وضع لوحات واضحة على اليمين واليسار وتكون واضحة، أيضاً الكتابة على سطح الأزفلت حتى تكون واضحة لجميع قائدي المركبات.

خامس عشر: أتمنى إعطاء الأولوية في مدارس القيادة لسائقي مهنة سائق خاص حتى لا تتعطل مصالح كفلائهم.
لدي الكثير واكتفى بهذا القدر في مقالي الحالي.

متمنياً للجميع السلامة العامة.

*كاتب سعودي مهتم بالشأن للمروري

نقلاً عن: al-jazirah.com

زر الذهاب إلى الأعلى