ذكر موقع “ديلى ميل” الإخبارى البريطانى، أن “ديفلين” رسام يعانى من حالة طبية نادرة لا تمكنه من التعرف على الأشخاص من خلال وجوههم، ولكنه أصبح يتعرف عليهم عن طريق أصواتهم وعن طريق ملمس إيديهم التى تخيب فى مساعدته على التعرف على وجوه أقرب الأقربين له فى الصور الفوتوغرافية، وتسمى الحالة التى يعانى منها بـ”عمى الوجوه”، كما أنه يمكن أن لا يعرف زوجته إن تظاهرت بعدم معرفتها له ولم تتواصل معه لأى سبب.
ويقول الأطباء إن مشكلته لا ترتبط بمشاكل الرؤية أو الذاكرة أو الذكاء، لكنهم يعتقدون أن مشكلته بسبب إصابة فى منطقة التنسيق بين تخزين الوجوه والذاكرة، وقد يكون هذا بسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ أو بعض الأمراض العصبية، لكن فى حالة دفلين فالمشكلة وراثية بسبب “عيب” فى تكون مسارات الدماغ المسئولة عن هذه الأنشطة.
ويقول ديفلين: “إنه تمكن من معرفة إصابته بهذه الحالة بالصدفة منذ سنوات قليلة فقط من خلال متابعته لأحد برامج الراديو والتى كانت تشرح مثل حالته والتى يعانى منها تقريبا ما يقرب من فرد من كل 50 فردا، وتتراوح ما بين عدم التعرف على الوجوه العادية إلى عدم التعرف على الوجوه المألوفة و التى يراها كل يوم”.