يدرس الفيفا العقوبات المحتملة المتعلقة بالحوادث التي أعقبت مباراة أوروجواي ضد غانا، حيث يواجه إدينسون كافاني وخوسيه ماريا خيمينيز عقوبات كبيرة، على خلفية المباراة الأخيرة في المجموعات.
ويواجه الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم ، أيضًا إجراءات حيث يخشون تداعيـات مــثل عام 2014، حيث تم إيقاف اللاعبين في المباريات وليس الوقت، فإن الخبر السار لأنديتهم هو أن جيمينيز “أتليتيكو مدريد” وكافاني “فالنسيا” سيتم إيقافهما فقط للمباريات الدولية.
سابقة 2014
في عام 2014 ، حُكم على لويس سواريز، بسبب حادثة العض، بسلســـلة من العقوبات تضمنت حظرًا لمدة أربعة أشهر من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، وهو بالضبط ما تخشاه أوروجواي وربما أكثر من فالنسيا وأتلتيكو مدريد، باعتباره السيناريو الأسوأ.
ومع ذلك، سيكون هذا رد فعل متطرف ويظل غير مرجح، وهناك عدد قليل جدًا من الأمثلة على مثل هذا الحظر في تاريخ كرة القدم ويعتقد الكثيرون أنه، حتى في حالة ســواريز، كان مفـــرطًا بشكل كبير.
كان حظر سواريز شديدًا لدرجة أنه تم الطعن فيه في محكمة التحكيم، وأيدت المحــــكمة معظم جوانب العقوبة، ولكن مع فارق بسيط واحد خفف، حيث قضت المحكمة بأن الإيقاف لمدة أربعة أشهر عن الأنشطة المتعلقة بكرة القدم سيُطبق فقط على المنافسة في المباريات.
هذا يعني أنه سُمح لسواريز بالتدريب مع ناديه الجديد برشلونة، لكنه لم يتمكن من الظهور لأول مرة حتى أكتوبر.
ينتظر أتليتي وفالنسيا بقلق
في حين أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا يزال متشككًا في الفيفا وغاضبًا من قرار عدم مراجعة العقوبات المحتملة ضد غانا على الأقل، فإن أندية اللاعبين ستنتظر الأخبار أيضًا، وسيكون فالنسيا وأتليتى على دراية بالموقف، لكنهما يأملان ألا يؤثر عليهما بشكل مباشر.