المناطق_د ب أ
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متفرقة بالبلاد يوم الجمعة الماضي إلى 2901 قتيل و5530 مصابا.
وقالت الداخلية المغربية، في بيان، “في حصيلة محدثة، عدد الوفيات بلغ 1643 بإقليم الحوز، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية”، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء (ماب).
وأكدت وزارة الداخلية أن السلطات العمومية، تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
ووصف شهود عيان جهود الإنقاذ بالبطيئة بسبب حالة الطرق الوعرة، وتحديدا في منطقة قرى جبال أطلس.
وتسبب الزلزال في انهيارات صخرية،ما تسبب في إلاغلاق الطرق وجعل من الصعب على فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الكبيرة الجبية المتضررة.
ووافقت دولة المغرب على عرض المساعدات التي تلقاها من إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات، مضيفة أنها يمكن أن تقبل لاحقا العروض المقدمة من دول أخرى.
وعرضت ألمانيا مجددا تقديم المساعدة على المغرب يوم الاثنين، ومع ذلك ، فإن الرباط أظهرت عدم اهتمام.
ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن التقارير الأولية تشير إلى أن ما يقرب من 100 ألف طفل قد تأثروا من الزلزال.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من300 ألف شخص قد تأثروا في مراكش ومنطقة جبال أطلس الشاهقة.
ورفضت المغرب قبول أي مساعدات من الجزائر التي كانت قد قطعت العلاقات مع المملكة في أغسطس 2022، مبررة ذلك بالأعمال العدائية تجاه الجزائر منذ استقلالها عام 1963.
من جانبها، أعربت المغرب عن أسفها “للقرار الأحادي” الذي اتخذته الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية.