أبرز الموادواحة المناطق

الشليمي:الرؤية السياسية في دول الخليج متوحدة اكثر من أي وقت مضى

أوضح المحلل السياسي فهد الشليمي أنه بكل الحب والاحترام نقول لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وطئت سهلا وحللت اهلًا بين اخوانك وأبناؤك وبَنَاتِك في دولة الكويت وهذه الزياره هي من سلسلة الزيارات التاريخيه التى قام بها ملوك السعوديه خلال 60 عاما من الزيارات السياسيه الاجتماعية والعائلية بين قيادات البلدين وتكتسب زيارة خادم الحرمين الى الكويت هذه المره بعدا شعبيا وسياسيا على كافة المستويات في ظل ظروف سياسية وأمنيه واقتصادية صعبه فهاهو الخليج بدوله يدعم الشرعيه اليمنيه بالرجال والمال ويدعم الشعب السوري المظلوم ضد العدوان الروسي وتجبر بشار الأسد الذي يضرب شعبه بالطائرات والبراميل المتفجرة وهاهو الخليج يقاوم الأرهاب المتطرف والارهاب الطائفي ويفشل محاولات نظام الملالي في ايران لضرب وحدته الوطنية الخليجيه وقد كان لملك الحزم سلمان دورا كبيرا في بعث الأمل والفخر والعمل الجماعي بقراراته الشجاعه التي يدعمها اخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي فأصبح التنسيق العسكري والأمني والسياسي أكثر توحدا وإندماجا لمواجهة التحديات الحاليّه والقادمة وهاهي شعوب الخليج وجيوشها تحارب جنبا الى جنب لردع العدوان والظلم والارهاب ضد المعتدين.

المجال السياسي: لقد أصبحت الرؤية السياسيه في دول الخليج متوحدة اكثر من أي وقت مضى منذ انشاء المجلس في عام 1981 فالموقف من القضيه السورية والقضيه الفلسطينيه موقف ثابتا ومتوحدا في دعم خيارات الشعب السوري

المجال الإقتصادي: أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي في ظل التحديات الإقتصادية من جراء هبوط أسعار النفط أكثر اصرارا في تنويع مصادر الدخل وتوحيد السياسات الاقتصاديه الخليجيه وأصبحت الخطط الاستراتيجيه واقعا قابلا للتطبيق على ارض الواقع فتوحيد التعرفة الجمركية والتسهيلات الجمركية بين دول المجلس أصبحت قائمة ونحن بإنتظار العمله الخليجيه الموحده وتفعيل البنك المركزي الخليجي.

المجال الأمني: حققت دول مجلس التعاون الخليجي نجاحات كبيره في ضرب اوكار الاٍرهاب وصانعيه وهانحن نشاهد تمرين أمن الخليج في دولة البحرين وبمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي يحقق أهدافه الأمنيه المفترضة والمخطط لها من قبل القادة الأمنيين كما تم تفعيل الاتفاقيه الخليجيه لمكافحة الاٍرهاب

المجال الدفاعي: ان مشاركة دول مجلس التعاون في عمليات عاصفة الحزم والأمل لاسترداد الشرعيه في اليمن وردع الخطر الايراني من التدخل في الشأن اليمني هو أكبر رسائله على حجم التنسيق والتكامل في العمل الدفاعي

ان ماتحتاجه دول الخليج هو تطوير طرق الربط الاستراتيجي للمواصلات البريه بحيث تتم سرعة التنقل بسرعة وسهولة لتحسين التبادل التجاري والاجتماعي وتطوير وتحقيق فكرة الجواز الخليجي الموحد

زر الذهاب إلى الأعلى