المناطق_واس
أعلنت “سابك” اليوم نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2023م، حيث بلغت الإيرادات في هذا الربع 35.98 مليار ريال سعودي ( 9.59 مليارات دولار)، بزيادة قدرها 6٪ مقارنة بالربع السابق، وانخفاض قدره 17% على أساس سنوي.
كما حققت سابك أعلى أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء (EBITDA) خلال عام 2023 بهامش ربح نسبته 16%.
وشهدت الأرباح من العمليات قبل الفوائد والضرائب (EBIT) في الربع الثالث من العام 2023م ما مقداره 1.68 مليار ريال سعودي [ 0.45 مليار دولار ], ارتفاعاً يبلغ 2% مقارنة بالربع السابق، وانخفاض قدره 50% على أساس سنوي.
وشهدت نتائج الربع الثالث صافي خسارة بلغت 2.88 مليار ريال سعودي [0.77 مليار دولار]، وهو أقل من صافي الدخل في الربع السابق، الذي بلغ 1.18 مليار ريال سعودي [0.31 مليار دولار].
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، “إن صناعة الكيماويات تسهم بدور مركزي في سلاسل القيمة لأعداد كبيرة من المنتجات، الأمر الذي يجعلها تتحمل عبئاً ضخماً نتيجة لضعف الاقتصاد العالمي. ولكن بمجرد أن يتعافى الطلب الاستهلاكي، إضافة إلى جهود الشركة الحالية في خفض التكاليف، فإن ذلك ولا شك سينعكس على أداء القطاع، وعندها ستكون (سابك) مستعدة لتعظيم الفائدة التجارية بوصفها شركة رائدة في مجال الكيماويات”.
وكانت (سابك) قد اتخذت – في الربع الثالث من 2023 – خطوات حثيثة نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات؛ حيث أعلنت الشركة في الربع الثالث استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على جميع أسهم شركة (حديد) التابعة لها، في صفقة تستهدف تعزيز قدرات صناعة الصلب في المملكة، للإسهام في الاستفادة من العائدات النقدية في مشاريعنا التنموية لأعمال الكيماويات وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وفيما يتعلق بجهودها في مجال الاستدامة؛ اتخذت “سابك” بعض الخطوات خلال الربع الثالث لتقليص البصمة الكربونية لمنتجاتها وتعزيز عمليات إعادة التدوير المتقدمة للبلاستيك.
وفي هذا الشأن، تقدم الشركة حالياً درجات راتنج (نوريلTM) المصنوعة من المواد الخام التي تحتوي إما على نفايات مستعملة معاد تدويرها أو متجددة. وبالتعاون مع (أرامكو السعودية) و(توتال إنيرجيز)، نجحت (سابك) في تصنيع أول بوليمرات دائرية معتمدة في الشرق الأوسط من زيت التحلل الحراري الناتج من إعادة التدوير الكيميائي للنفايات البلاستيكية.
وفي إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، استكشفت الشركة عدداً من الفرص الأخرى لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية ضمن مبادرة السعودية الخضراء.