أبرز الموادالاقتصاد

“سار” تعلن أبرز أرقامها التشغيلية للربع الثالث لعام 2023م

المناطق_واس

أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن أبرز أرقامها التشغيلية للربع الثالث من العام الجاري 2023م، حيث وصل عدد المسافرين على شبكات الخطوط الحديدية السعودية إلى أكثر من 2.28 مليون مسافر خلال الربع الثالث من هذا العام، وهو العدد الأكبر الذي يتم نقله عبر القطارات خلال 3 أشهر منذ إنشاء الخطوط الحديدية في المملكة، الذي يمثل نسبة زيادة قدرها 45% في أعداد المسافرين بالقطارات مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

 

وارتفع أعداد رحلات قطارات الركاب خلال الربع الثالث من عام 2023م على مختلف شبكات “سار” بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ ليصل إجمالي عدد الرحلات إلى 10,915 رحلة عبر شبكات قطار الشرق وقطار الشمال وقطار الحرمين السريع.

 

وسجلت “سار” رقماً قياسياً آخر خلال الربع ذاته، حيث تجاوز حجم المعادن والبضائع التي نقلتها الشركة عبر شبكاتها 6.53 ملايين طن، وهو الرقم الأعلى الذي يتم نقله خلال 3 أشهر منذ بدأ عمليات نقل المعادن والبضائع عبر السكك الحديدية بالمملكة، ليشكل هذا الرقم نسبة ارتفاع قدرها 13% عن الفترة ذاتها من عام 2022م، حيث ارتفعت أعداد رحلات قطارات الشحن إلى 1,422 رحلة بزيادة قدرها 17% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما أسهم بإزاحة أكثر من نصف مليون رحلة شاحنة عن الطرق خلال الربع الثالث من عام 2023م.

 

وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك، أن الأرقام القياسية والنتائج الإيجابية تأتي بالتزامن مع ما حققته الشركة من نمو كبير في الإيرادات، ما مكنها من التوسع في تقديم خدماتها إلى شريحة جديدة من العملاء في مواقع مختلفة.

 

وأكد المالك التزام “سار” بالعمل وفق خطط وإستراتيجيات مدروسة تهدف إلى دعم تحقيق مختلف الأهداف والمبادرات الوطنية التي تأتي في مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، معولاً في الوقت ذاته على أهمية ما تعقده “سار” من شراكات ثنائية مع عددٍ من الأطراف الوطنية والعالمية بهدف تعزيز شكل ومضمون الخدمة المقدمة لعملائها، سواء كان ذلك على مستوى خدمات نقل الركاب أو الحلول اللوجستية وخدمات الشحن المقدمة للعملاء من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية في المملكة، باعتبارها واحدة من أبرز الشركات الوطنية الداعمة لمجمل المستهدفات الوطنية الساعية للجعل من المملكة مركزاً لوجستياً للربط بين القارات الثلاث.

زر الذهاب إلى الأعلى