يعتمد نظام الملالي الإيراني على مركز تعذيب داخل سجن إيفين بصفة أساسية من أجل تعذيب المعارضة على يد الحرس الثوري الإيراني، وحافظت السلطات الإيرانية على تلك المجازر بمنع منظمات حقوق الإنسان الدولية من التفتيش على السجون.
وتخبئ القلعة المغلقة، الكثير في عنابرها الـ12، والمكتظة بـ 15 ألف سجين محشورين في مسافة لا تكفي لـ 3 آلاف سجين، وتعتبر القلعة شاهدة على جرائم الحرس الثوري الإيراني في تعذيب المعتقلين السياسيين، بحسب ما أكدت فضائية العربية.
كما يتم تنفيذ الإعدامات بقرارات ما يسمى المحاكم الثورية دون حسيب أو رقيب كما حدث في مجازر عام 88 التي نفذتها لجنة الموت، كما يختفي في داخله عشرات الآلاف من الإيرانيين قسرياً.
ويعتبر جناح 209 هو الأكثر وحشية ودموية وهو خاضع للحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية، كما يعتبر جناح 350 الأكبر في السجن كان يدار من جانب السلطة القضائية قبل سحب الحرس الثوري اجزاء منها للإشراف عليه.
وكان نقل موقع “إيران إنترناشونال” عن معتقلين في سجن إيفين الإيراني قولهم إن اللقطات المُسربة من داخل السجن لم تظهر حقيقة التعذيب الفعلي في السجن.
مراكز تعذيب مكتظة بالضحايا.. تعرف على أكثر سجون #إيران وحشية
#الساعة_60#العربية pic.twitter.com/6dGeIvLBFn— العربية (@AlArabiya) August 28, 2021