أبرز الموادصحة

«سعود الطبية» تحذر من أعراض بطانة الرحم المهاجرة

أكدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة بمستشفى النساء والولادة، أن بطانة الرحم المهاجرة تعتبر من الأمراض المزمنة التي تعاني منها بعض النساء في سن الإنجاب، إلا أن السبب في حدوثها غير معروف.

 

وأوضحت استشاري النساء والولادة د.عائشة الشتوي، بأن هذا المرض هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج التجويف الرحمي مثل الحوض والأنابيب والمبيضين وقد تصل أحيانًا إلى المثانة والأمعاء والرئة، وتختلف أعراض بطانة الرحم المهاجره من امرأة الى أخرى، فبعض النساء قد تشعر بالآلام الخفيفة والبعض قد تكون أشد وأقوى، ومن أكثر الأعراض شيوعًا هي آلام في منطقة الحوض وآلام عند حدوث الدورة الشهرية بنسبة 40%-60% و العقم بنسبة 20%-40% وآلام أثناء وبعد العلاقة الزوجية.

وقالت إن هناك عدة طرق لعلاج بطانة الرحم المهاجرة منها العلاج بالهرمونات والعلاج الجراحي، وأن اختيار الطريقة المناسبة لكل حالة يعتمد على سن المريضة ودرجة انتشار المرض ورغبة المريضة في الحمل، ويستخدم العلاج بالهرمونات لمنع إفراز هرمون الإستروجين عند المرأة لفترة محدوده لأنه هو الذي يغذي خلايا البطانة المهاجرة، ويوجد عقار من مشتقات البروجيستيرون وهو هرمون أنثوي يؤخذ على شكل أقراص له فعالية عالية لتخفيف الآلام، ومن الممكن أن يستخدم لفترة طويلة، أما بالنسبة للعلاج الجراحي فيكون عن طريق المنظار وقد يحتاج الطبيب إلى فتح البطن في بعض الحالات.

 

وأضافت: المريضات اللاتي يعانين من مرض البطانة المهاجرة التعايش مع المرض لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، ومما يجدر ذكره أن الحمل وانقطاع الدورة الشهرية عن المرأة (سن اليأس) يحسن من البطانة المهاجرة وأعراضها.

زر الذهاب إلى الأعلى