أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

سفارة المملكة بواشنطن: الادعاءات التي تتهم المملكة بالتورط في أحداث 11 سبتمر كاذبة

رحَّبت سفارة المملكة لدى واشنطن اليوم الأربعاء، بقرار الرئيس الأمريكي «جو بايدن» برفع السرية عن وثائق التحقيقات بشأن أحداث 11 سبتمبر.

ودعت قيادة المملكة إلى الكشف عن جميع المواد المتعلقة بالهجمات بشكل مستمر خلال العشرين عاماً الماضية، مطالبًة بالشفافية فيما يتعلق بمأساة الحادي عشر من سبتمبر.

 

وكما كشفت التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة الحادي عشر من سبتمبر ونشر ما يسمى بـ 28 صفحة، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيّ من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها.

وأي ادعاء بأن المملكة متواطئة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة. وكما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فقد أدانت المملكة واستنكرت الجرائم الشنيعة التي ارتكبت ضد حليفها وشريكها الولايات المتحدة.

تدرك المملكة جيداً واقع التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله الإرهابية. وقد كانت المملكة، إضافة إلى الولايات المتحدة، الهدف الرئيسي لتنظيم القاعدة، حتى قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ولم تدخر المملكة، إلى جانب الولايات المتحدة، أي جهد في مواجهة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.

وأوضح بيان سفارة المملكة، أن المملكة تفخر بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف، وإضعاف ودحر المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا.

وأضافت أن المملكة شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وقد واجه بلدانا معاً تنظيم داعش في العراق وسوريا، وألحقنا، ضمن نجاحات أخرى، خسائر كبيرة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش في اليمن.

 

وقالت سفارة المملكة لا شك أن العمل المنسق بين المملكة والولايات المتحدة لمواجهة المخططات الإرهابية والتصدي لها على مدار العشرين عاماً الماضية قد أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأمريكيين.

وأوضح البيان أن المملكة، باعتبارها أحد الدول التي استهدفها الإرهاب العالمي، تتفهم ألم ومعاناة الأسر التي فقدت أحبائها في ذلك اليوم الذي لا ينسى.

وقد أكد رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، مثل الـ 28 صفحة، النتيجة التي توصلت إليها لجنة الحادي عشر من سبتمبر بأن المملكة ليس لها علاقة بهذه الجريمة، ومن المؤسف استمرار مثل هذه الادعاءات الكاذبة.

وفي المقابل، لا يمكن للمملكة إلا أن تكرر دعمها المستمر لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الكشف الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن المملكة بشكل نهائي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى