الماطق_متابعات
أرسلت الصين سفنا حربية إضافية ومروحية ومقاتلة بالقرب من تايوان، اليوم الجمعة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ردا على زيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين لواشنطن.
وحسب “فرانس 24″، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن 3 سفن حربية صينية جابت المياه المحيطة بالجزيرة.
وأضافت أن طائرة مقاتلة ومروحية مضادة للغواصات عبرتا منطقة الدفاع الجوي في تايوان.
وكانت تايوان رصدت، أمس الخميس، 3 سفن حربية ومروحية صينية مضادة للغواصات.
من جانبها، أعلنت الصين أمس انها ستتخذ إجراءات حازمة وفعالة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، وذلك على خلفية الاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ وين في كاليفورنيا يوم الأربعاء.
كما فرضت السلطات الصينية اليوم الجمعة، عقوبات على كيانين أمريكيين، وهما معهد هدسون ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية، بتهمة انتهاك مبدأ الصين الواحدة فيما يتعلق بتايوان.
واستقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي في كاليفورنيا يوم الأربعاء، رئيسة تايوان تساي إينغ وين، في مستهل اجتماع أثار غضب بكين حتى قبل انعقاده.
وعُقِدَ الاجتماع بين مكارثي وتساي في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية بمدينة “سيمي فالي”، في حين احتشد أمام المكتبة متظاهرون مؤيدون لبكين وآخرون مؤيدين لتايوان في تجمعين متضادين.
ويُحظر على مسؤولي المنظمات دخول البر الرئيسي للصين، وكذلك المناطق الإدارية الخاصة في الصين في هونغ كونغ وماكاو. كما تمنع المنظمات والأفراد الصينيون من التعامل مع هذه المنظمات.
واجتماع الأربعاء هي أول لقاء معلن بين رئيس لمجلس النواب ورئيس تايواني على الأراضي الأمريكية منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايوان.
يشار إلى أن تايوان (الصين) تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949. وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.