أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ ان المملكة العربية السعودية دائما ما تساند مملكة البحرين وتدعمها، وان الدعم السعودي للبحرين لن يتوقف، قائلا ان المملكتين دائما تمثلان الوحدة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فما يهم مملكة البحرين يهم المملكة العربية السعودية، وما يهم السعودية يهم مملكة البحرين. وأشار في تصريحات للصحفيين على هامش استقباله رواد الديوانية بالسفارة السعودية مساء أمس الأول، ان الاتفاقيات بين المملكتين مستمرة وموجودة ولن تتوقف، لافتا إلى انه تم توقيع ثماني اتفاقيات مؤخرا وسيبدأ تنفيذها، عقب ترسيتها عبر الاخوة في وزارة المالية في مملكة البحرين.
وحول العمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين أوضح السفير آل الشيخ: أن هناك سعيا من المملكتين لجذب الاستثمارات فيما بينهما، مبينا ان هناك مكتب استثمار بحرينيا سيكون في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى وجود أيضا قسم نشط جدا في سفارة المملكة العربية السعودية يعنى بالاستثمار لمساعدة الاخوة التجار وأصحاب الاعمال ورؤوس الاموال السعوديين لإسداء النصح والاستشارات لهم وقت ما يريدون، قائلا «نحن في السفارة السعودية بالبحرين دائما ندعم توجه القطاع الخاص السعودي الى الاستثمار في مملكة البحرين». ولفت السفير آل الشيخ إلى أن رجال الاعمال في البلدين بينهم علاقات تجارية ضخمة جدا وتبادل الرأي والأفكار دائما موجود فيما بينهم وتخرج منها نتائج مهمة. وحول النقطة الواحدة على جسر الملك فهد ذكر سعادة السفير: أن هناك إجراءات بسيطة جدا سيتم تذليلها وستبدأ قريبا، فهناك بعض الأشياء الفنية التي جعلت هذا الامر يؤجل مؤقتا. وبشأن آخر مستجدات جسر الملك حمد قال السفير آل الشيخ: ان العمل في الإجراءات الفنية لايزال قائما ولم يتوقف. وعن نتائج القمة العربية الأخيرة في البحر الميت قال السفير آل الشيخ: اننا استبشرنا خيرا بنتائج القمة الثامنة والعشرين والحمد لله هذا الحضور الهائل واللافت من قبل القادة العرب، والذي لم يسبق من قبل دليل على رغبة القادة العرب في التوحد وعلى ان تكون كلمتهم مسموعة وقوية جدا وما صدر من قرارات والتزامات من لدن القادة العرب في هذه القمة دليل على اننا مقبلون على عهد جديد. وبخصوص محاولة الاعتداء على اللواء أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف العربي في المملكة المتحدة، اكد السفير آل الشيخ: أن المملكة العربية السعودية ممثلة في سفارتها بالمملكة المتحدة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة وملاحقة المعتدين لردعهم وايقافهم عند حدهم، مشددا على ان هذا الاعتداء يمثل بكل ما تحمله الكلمة من إرهاب، فهو إرهاب لشخص مسؤول يمثل دولة ويمثل مجموعة دول بصفته متحدثا رسميا باسم التحالف العربي، وان الاعتداء عليه لا يعتبر اعتداء على شخصه وانما اعتداء على هذا التحالف وعلى ما يقف له هذا التحالف من إعادة شرعية وإحقاق حق في اليمن، قائلا “الاعتداء على اللواء أحمد عسيري هو اعتداء على من يقف مع الشرعية”