يكتبون

سلمان بن ظافر الشهري يكتب: هي لنا دار وحنا لها

المملكة في عرسها الحادي والتسعين تزداد عامًا بعد الآخر جمالاً، وبهاءً، واستقرارًا، وتطورًا على كافة الأصعدة؛ وهي في هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تعيش مرحلة نموذجية في النمو والتقدم والازدهار؛ وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بأهدافها الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية وفريدة في الكم والنوع بمختلف المجالات.

تأتي الذكرى الحادية والتسعون التي تعيشها المملكة العربية السعودية والشعب يترجم أصدق مشاعر الحب والوفاء والاعتزاز والانتماء؛ لقيادة تبادلهم تلك المشاعر حبًا بحب، وفخرًا بفخر؛ تبدل كل غالٍ ونفيس في سبيل إسعاد المواطن والنهوض بالوطن، ولأرض تشربت دماء رجال ضحوا بأنفسهم في سبيل توحيد هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، وبملحمة قائد عظيم نذر نفسه لتوحيد القلوب قبل توحيد البلاد، فأتته طائعة راغمة بأمر الله، لصدق نيته مع الله عز وجل، ومع شعبه الوفي، حتى كان له ما أراد، فتشكلت دولة بمساحة قارة، ونهضت في كافة المجالات نهوض المؤسس (المغفور له بإذن الله ) الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – طيب الله ثراه – لتقف في مصاف الدول المتقدمة دولة عصرية يُطلبُ ودُّها، ويُؤخذ رأيها، بعد أن أصبحت ذات سيادة تتمتع بقوة السياسة وسياسة القوة.

وما نراه اليوم من تفاعل مجتمعي كبير مع هذه الذكرى العطرة من كافة أفراد المجتمع بشرائحه المختلفة ماهي إلا ترجمة حقيقية لمدى المحبة والإخلاص لمملكة “هي لنا دار” وحنا لها.

كاتب سعودي

زر الذهاب إلى الأعلى