أبرز الموادأهم الاخبارالرياضة

سواريز يُهاجم الفيفا بسبب أطفاله

استهدف لويس سواريز تسديدة فاصلة على الفيفا عندما خرج من نهائيات كأس العالم التي ستكون على الأرجح الأخيرة له، حيث كان مهاجم أوروجواي المثير للجدل غاضبا من الطريقة التي تم بها إدارة مباريات فريقه بعد أن خرجوا من بطولته الرابعة بفارق الأهداف المسجلة.

تم تسجيل هدف البرتغال الثاني ضدهم الأسبوع الماضي من ركلة جزاء لمسة يد يدعي الكثيرون أنه ما كان يجب أن يتعرض لها، وبينما كانوا يسعون لتحقيق أهداف إضافية في فوزهم 2-0 على غانا يوم الجمعة.

وحرم الحكم الألماني دانيال سيبرت من ركلتي جزاء، ليقود الفريق في مباراته الثانية في كأس العالم، وقال سواريز إنه مُنع من رؤية أطفاله في النهاية، ويبدو أن أوروجواي لديها المزيد من القوة، الفيفا دائما ضد أوروجواي”.

وأضاف: “بعد المباراة، أردت أن أرى أطفالي وقال لي لاعبو الفيفا لا، ومع ذلك كان هناك لاعب من فرنسا مع أطفاله على مقاعد البدلاء، ويجب على الناس في الفيفا ولجنة الحكام تقديم تفسيرات حول ما يؤسسون عليه قرارات العقوبة الواضحة التي يتم اتخاذها”.

اعترف سواريز بأنه حزين لترك المنافسة في حالة سيئة وأنه لا يستطيع إعطـــــاء ابنه ذاكرة أكثر سعادة: “لقد كنت محظوظاً بما يكفي للعب كأس العالم للمرة الرابعة ، وكنت أفكر في ابني البالغ من العمر أربع سنوات، الذي غادر مع صورة حزن”.

وأكمل: “الوضع مؤلم لأننا تركنا الطريق الذي لم نكن نريده”، كما انزعج زميله دييجو جودين، الذي غاب عن المباراة، من الحكام، وقال: “لقد عانينا من الضربات الكافية من الفيفا في الماضي بما فيهم كأس العالم قطر”.

وأشار: “من الغريب أنه في مباراة حاسمة مثل اليوم، مع وجود مثل هذه الأشياء المهمة على المحك ، لم يضعوا حكامًا مرموقين يتمتعون بخبرة دولية أكبر”.

زر الذهاب إلى الأعلى