أفاد نبأ عاجل، منذ قليل على قناة “العربية”، بأن شابًا تونسيا قام بإشغال النيران في نفسه أمام المارة بشارع بورقيبة بالعاصمة في ظروف غامضه، ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن أسباب قيام هذا الشباب بإشعال النيران في جسده.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن سيادة الدولة التونسية “لن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت”، مشرًا إلى أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية لم تُطرح مسألة “سيادة الدولة واختيارات شعبها في النقاش”.
وقال قيس سعيد، إن “بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي”، وذلك في ظل مواجهته ضغوطًا متزايدة من حكومات غربية؛ حيث حث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع الرئيس أيضًا على “تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورًا رئيسيًا”، مشيرًا إلى أن تدخله “يتوافق مع الدستور وضروري لوجود وضع طارئ ناجم عن شلل سياسي وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا والاحتجاجات”، حاء ذلك خلال لقاءه وزير الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارته إلى تونس.