شباب الجوف ينافسون “علامات القهوة” في مهرجان الزيتون

المناطق_الجوف 

لا يشاهد زائر مهرجان زيتون الجوف الدولي أي علامة عالمية شهيرة بصناعة القهوة,ولكنه يستمتع بمنتجات تنافس هذه العلامات وتتفوق عليها, تقدمها أيدي شباب وشابات منطقة الجوف من روَّاد الأعمال .

ويشارك في منطقة المقاهي بالمهرجان الذي يقام في نسخته الخامسة عشرة بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا,عشرات الشباب في أسماء لمشاريع صغيرة خاصَّة بهم، ولكنها نجحت بصناعة اسمها كمنافس واستقطبت الزوَّار .

وتشكِّل هذه المقاهي علامة جمالية بالمنطقة تفوح منها رائحة القهوة وسط جَلَسَاتٍ مبتكرة من ملاك المقاهي, وتنافسية رفعت جودة المنتج, وأسهمت بجذب المتسوق, ولا يقف الشباب عند صناعة العلامات وابتكار الديكور للمواقع, بل يتنافسون في صناعة الحلويات، ويمتلكون منتجاتٍ خاصةً بهم تنافس العلامات العالمية.

وأكد تركي الشمري صاحب مقهى “EB” أنهم يعملون في المقهى على مواكبة الحدث وصناعة الجديد مع كل مناسبة, واليوم أصبح لهم اسم معروف في عالم القهوة يجذب زبائنهم بالموقع،إذْ يعرفون نكهة القهوة التي يحبونها وطعم الحلوى التي يختارونها, ويضيف تركي الجريد صاحب مقهى صاد أنه قام بابتكار هوية خاصة لمشروعه وديكورًا مختلفًا أسهم بجذب الزبون الذي يتمتع اليوم بذائقة عالية تحتاج لصناعة مميزة لجذبه, وكذلك ما يقدمه من منتجات خاصة به من حلويات إضافة للقهوة.

وتحظى منطقة المقاهي بالإقبال الأكبر من الزوَّار خاصة في ظل اعتدال الأجواء الربيعية وروعة الجلوس بالهواء الطلق في منطقة الجوف, وسط جمالية الموقع الذي تحفُّه أشجار الزيتون والزينة مُشكِّلَةً جَلَسَاتٍ جماليةً أسهمت في جذب الزوَّار.

ولا يختلف الأمر في منطقة المطاعم التي تخلو هي أيضاً من المطاعم العالمية، ولكنها تعجُّ بالزوار الذين يتناولون وجباتهم من العلامات الجوفية التي صنعها أبناء المنطقة, حيث أصبحت أسماءً معروفة في عالم المطاعم بالمنطقة،إذْ تشكِّل إضافة مميزة للموقع، وعامل جذب للزائر, ويؤكد مهند البديوي مالك علامة “برجرات” في ذات السياق أنه يسعى للتوسُّع ليكون يوماً ما علامة عالمية تنافس الكثير من العلامات المعروفة.