منطقة مكة المكرمة

شعراء فرقد يتغنون بورد الطائف

حضر الورد في قصائد شعراء جماعة فرقد الإبداعية في الامسية التي شهدهازمهرجان ورد لطائف 13 ونظمها النادي الأدبي الثقافي بالطائف مساء أمس الجمعة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وشارك فيها اعضاء فرقد راشد القثامي وبكر مستور وسلطان العصيمي وسعود آل سمرة.
وتغنى الشعراء بمدينة الطائف وبورد الطائف في مجولتين قرأ فيهما كل شاعر من الشعراء الأربعة قصيدتين بدأت بالشاعر سعود بن سعد آل سمرة حيث قال في إحدى قصائده :
هذي شجون الهوى
في رمس تشييدي
مما تداركه
وصفي وتسريدي

مزمل في سحاب الحب
يا لغتي
فلتحمليني
إلى أزهى مواعيدي

ميعاد ربع الهوى
ها جئت مرتجلاً
أنشودة الروح
من بوحي وتجسيدي

ثم أنشد الشاعر بكر مستور عابد قصيدة في حبه للطائف نالت اعجاب الجمهور واستحسانهم قال فيها :
ماتت خطاكِ على الطريق الأخضر
وترمدت هذي المدينة فانظري
دمع هنا.. وهناك جرح نازف
ألم يفور بخافقي المتحسر
ماتت خطاك ومات حب رائع
فجعلت أذكر… ليتني لم أذكر
وتهدم البيت الذي في حلمنا
وتخثر العطر الذي في الأسطر
مازلت أذكر ليلةً قمريةً
جرحتني فيها بطرف أحور
مازلت أذكر ليلةً قمريةً
أسقيتني فيها زلال الأنهر
أين الهوى العذري.. أين زمانه؟
سقياً لأيام الهوى المتسعر
وقال الشاعر سلطان العصيمي في إحدى قصائده في وصف الطائف أيضا
وانظروا وجاً وهل سالت به
غيرَ أشواقٍ سرت من مقلتين

ملعبُ الحب وبستان الهوى
وقطفنا الحب منه وردتين

وتمشينا على بستانه
وتـظـلَّلنا ذُرَاهُ نخلتين

واعتصرنا المزنَ فيهِ كرمةً
وانتزعنا الكأس فيه باليدين

يا عروس السِّحر كُلِّي فتنةٌ
هل على الأشواق في الأوطان مَين؟
وقال الشاعر راشد القثامي في إحدى قصائده :
أرسمتِ أنغام الشكوك حكاية تُدني على شفة المقام نداءها
الفيتها زمنا وجئت مكابدا لأعود في صمت يضم رثاءَها
من أنطق الجرح القديم قصيدتي من أطفأ النجوى وصب بكاءها
إني تركتك بين أخيلتي ولم أجمع لشدو المتعبين غناءها

زر الذهاب إلى الأعلى