أبرز الموادمحليات

صراع الغاز في شرق المتوسط يثير توترات إقليمية ودولية

المناطق-الرياض

أثارت موارد الغاز الوفيرة في شرق المتوسط توترات بين تركيا واليونان وفرنسا، وليس لدى أيّ من تلك الأطراف استعداد للتخلي عن حلم الوصول إلى هذه الموارد القيّمة.

كما حذرت الخارجية المصرية قبل مدة من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية على المنطقة الاقتصادية الخالصة لها في شرق المتوسط، مؤكدا أن ذلك مرفوض وسيتم التصدي له.

وتشهد منطقة شرق المتوسِّط في السنوات الأخيرة تطوُّراتٍ مهمَّة، بالترافق مع تصاعد التنافس الإقليمي والدولي فيها. وهذا الاهتمام المتصاعد يأتي مع تزايد الحديث عن اكتشافات الغاز الطبيعي وإمكانيات استثمار هذه الاكتشافات بكميات تجارية في هذه المنطقة.

فوَفق تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المنشورة في عام ٢٠١٠، فإنَّ المنطقة تحوي ما بين ١٢٢ و٢٢٣ تريليون قدم مكعَّب (3.5 و6.3 تريليون متر مكعَّب) من الغاز، بالإضافة إلى1.7 مليار برميل محتمَل من النفط.

وتطالب ثمان دول هي مصر، الأردن، قبرص، اليونان، ايطاليا، فلسطين، الكيان الاسرائيلي بالإضافة الى فرنسا بموارد الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط وما يرفع نسبة التوتر أنه ليس لدى أيّ من تلك الأطراف استعداد للتخلي عن حلم الوصول إلى هذه الموارد القيّمة.

ورفع معدلات التوتر الصراع في حوض المتوسط دخول أمريكا على الخط ودعم تأسيس منتدى غاز البحر المتوسط في يوليو تموز 2019 الذي ضم مصر والأردن (غير المطلة على البحر المتوسط) والكيان الإسرائيلي وقبرص واليونان وإيطاليا، في حين عمدت تغيبت دول معينة عن هذا المنتدى أهمها لبنان وسوريا.

ويعتقد خبراء القوانين والاعراف البحرية ان مصر وفلسطين المحتلة وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين وتركيا وسوريا هم الدول المستفيدة من هذا الاكتشاف.

زر الذهاب إلى الأعلى