- “تمت رسميًا”، اليوم أصبح رونالدو في أحضان نادي النصر، لاعبًا له، حاملًا لاسمه ودستـــوره، يفتش معهم عن البطولات كما يريد أن يحقق وكما يأمل النصر أن يحدث، فما هي أبرز المميزات التي يُقدمها الدون للعالمي؟..
وقال في المؤتمر الصحفي “أستطيع أن أقول الآن أن العديد من الفرص ظهرت في أوروبا والعديد من الأندية في البرازيل وأستراليا والولايات المتحدة وحتى في البرتغال، لكنني أعطــيت كلمتي لـ نادي النصر”.
وأضاف رونالدو: “عقدي فريد لأنني لاعب فريد”، وفي عام 2009، تمكن من جمع 80 ألف في ملعب سانتياغو برنابيو، و في 3 يناير 2023، كان العدد 30 ألفًا، لكن كان من الممــكن أن يكون 300 ألف مشجع في ملعب مرسول بارك لرونالدو لاعب النصر الجديد.
اهتمام عالمي بالعالمي
يمتلك البرتغالي رونالدو شعبية كبيرة في كرة القدم، وقد رأينا القفزات التاريخية في حسابات النصر على مواقع التواصل الإجتماعي “انستجرام، وتويتر”، وبالتالي سيظل الاهتمام بفريق النصر ولاعبه الجديد رونالدو قاءمًا خلال الفترة القادمة.
ووصل إلى السعودية ليكون وجه كرة القدم والبلاد، وقال “لقد انتهى عملي في أوروبا ، وأنا فخور بتحد جديد”، فيما تم الترحيب به كبطل، وتم إحضاره إلى المملكة العربية السعودية للمــساعدة في رفع صورة البلاد ودوري كرة القدم.
وقال: “عالم كرة القدم متقدم للغاية، الدوري تنافسي للغاية وأنا سعيد لوجودي هنا، أتطلع إلى اللعب حتى غدًا إذا منحني المدرب الفرصة”، وذلك بعد اجتياز جميع الفحوصات الطبية ذات الصلة وقبل ارتداء قميصه، ذهب اللاعب البرتغالي إلى غرفة الصحافة”.
وأوضح: “لا يهمني ما يقوله الناس لقد جئت إلى هنا لمواصلة تسجيل الأهداف والفوز، في السنوات الـ 15 الماضية، تغيرت كرة القدم كثيرًا إنها أفضل بكثير الآن، فازت السعودية على الأرجنتين هو ما يظهر تحسنهم”.
3 مزايا جديد لرونالدو
وفي ظل حديث البرتغالي يُقدم رونالدو 3 مزايا جديدة يضافوا إلى السابقة، وهو أن البرتغالي عازم على استعادة النصر للبطولات من جديد، فهو ماكينة أهداف يُمكنه أن يُسجل حتى 1000 هدف في الموسم الواحد.
وظل رونالدو لسنوات يقود جميع الفرق التي لعب لها، وبالتالي لن يكون صعبًا عليه أن يكون عازف على أوتار النصر، ويقود نجومه نجوم الأهداف التاريخية التي يُنمى العالمي بها نفسه، ولاننسى أن الأصفر ضم رونالدو من أجل خطة التطوير.
وفي ظل ذلك يقود رونالدو النصر إلى بطولة دوري جديدة، فضلا عن المُشاركة المنتظرة بكأس السوبر السعودي، التي ستقام لأول مرة بين 4 فرق، وبالتالي بطولة جديدة تلوح في سماء البرتغالي من جديد، وحلم النصر بالمشاركة في دوري الأبطـــــال، من جديد.
كريستيانو يغلق الباب
وقال: “أريد أن أحطم كل الأرقام القياسية في الجزيرة العربية، جئت إلى هنا للعب والفوز بالألقاب، أحب الثقافة العربية وآتي إلى هنا لأخذها إلى العالم كله”، فيما يغلق رونالدو الباب أمام العودة إلى القارة العجوز: “انتهى عملي في أوروبا”.
وأكمل: ” لقد فزت بالفعل ولعبت في أفضل الفرق هناك والآن أريد تحديًا جديدًا في آسيا وقد منحني النصر الفرصة”، كما دافع البرتغالي عن نفسه ضد أولئك الذين يشككون في طموحه، قائلًا: “من الجيد المجيء إلى هنا”.
وأشار: ” لقد حطمت كل الأرقام القياسية في أوروبا وأريد أن أفعل ذلك هنا أيضًا”، وبالتالي يقدم الدون ميزة جديدة للنصر بأن يكون أحد الفرق التي ستصنع الفارق قريبا إذا تمكن رونالدو من تحقيق كلامه وتحطيم الأرقام القياسية.
فلا ننسى أنه لا يوجد لاعب يصنع المجد لنفسه فقط، فمن يفعل لنفسه يفعل لفريقه، وهذا ما ينتظره النصر من رونالدو قريبًا، فماذا يكون البرتغالي بفاعل؟..