أبرز الموادأهم الاخبار

صلاة القيام كم ركعة؟.. تعرف على فضلها والفرق بينها وبين التراويح والتهجد

المناطق_خلود باشا

صلاة القيام كم ركعة؟.. سؤال تصدر محركات البحث في جوجل، خلال الساعات الماضية، إذ يبحث الجميع عن كيفيتها، خصوصا وأننا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

صلاة القيام كم ركعة

وفيما يخص عدد ركعات قيام الليل، فـ لم يرد نص شرعي يحدّد عدداً معيّناً لها، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً؛ فعن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَة”.

وقال ابن عباس رضي الله عنه، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم- كان يقيم الليل ١٣ ركعة، فـ قال: “فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، فأتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى”.

والجدير بالذكر أن أقل عدد ركعات لقيام الليل هو ركعتين، ولكن بالنسبة لأكثر عدد  فلم يرد نص في السنة النبوية الشريفة يدل على أن الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- حدد عدد ركعات صلاة قيام الليل.

فضل قيام الليل

تعد صلاة قيام الليل سنة مؤكدة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أكدت عليها نصوص الشريعة الإسلامية، كما وعد الله عز وجل كل من يقيم الليل بالأجر والثواب العظيم، قال تعالى: {وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا}، وقال الله سبحانه وتعالى:  {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}، بالإضافة إلى الكثير من الآيات القرآنية التي تثبت الأجر العظيم لقيام الليل، فهي أفضل الأعمال والصلوات بعد الصلاة المكتوبة، للتقرب من الله سبحانه وتعالي، كما حث رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، المسلمين على صلاة قيام الليل والدعاء، فقال: “أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ”.

هل يوجد فرق بين صلاة التراويح والتهجد وقيام الليل؟

 

سوف نعرض لكم في السطور التالية الفرق بين التراويح والتهجد وقيام الليل، حيث تتمثل الفروق في الآتي:

  • قيام الليل: يكون بقيام الليل أو جزء منه في العبادة، أي لا يشترط أن يكون القيام الليل كله، ولا يقتصر على الصلاة فقط، فيكون مع ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار والعبادات المتنوعة الأخرى.

 

  • التراويح: وهي صلاة القيام في شهر رمضان المبارك، والتي تقام بعد صلاة العشاء.

 

  • التهجد: يقول بعض الفقهاء أن التهجد هو الصلاة بعد النوم، أي هو صلاة القيام التي يقوم الفرد بصلاتها بعد رقده من النوم في الليل، والجدير بالذكر أن التهجد يطلق على الصلاة فقط، أما قيام الليل فهو الصلاة وبجانبها العبادات الأخرى لذلك هو أعم وأشمل من التهجد، وفي نهاية مقالنا نكون عرضنا لكم صلاة القيام كم ركعة، وفضلها، والفرق بين التراويح والتهجد وقيام الليل.

زر الذهاب إلى الأعلى