أبرز الموادمحليات

“ضابط مبتعث” يبتكر نظاما إلكترونيا لتنظيم الازدحامات في المملكة

قدم ضابط سعودي مبتعث لدراسة الماجسيتر في الولايات المتحدة الأمريكية ابتكار جديدا متوائماً مع “رؤية السعودية 2030″ حيث قام النقيب مهندس حمد بن سعود الذيابي، بابتكار نظاماً إليكترونياً يسجل للمملكة، في مجال تنظيم الازدحامات فيما يأتي هذا الاختراع ، إذ يسهم الاختراع إلى حفظ الارواح كأولوية، بينما يخفظ تكاليف صيانة الانفاق، محطات القطار، محطات المترو والمرافق المزدحمة. كما يتوقع أن يصبح منتجاً وطنياً يسهم في توجه البلاد إلى تنويع مصادر الدخل المعتمدة على الاقتصاد المعرفي. واستقبل الملحق الثقافي في أمريكا، الدكتور محمد بن عبدالله العيسى المبتعث الذيابي واطلع على الابتكار الذي قدمه اهداء للوطن الغالي.

الذيابي أحد منسوبي المديرية العامة للسجون، وزارة الداخلية ومبتعث لمرحلة الماجستير في جامعة بريدج بورت في مدينة بريدج بورت، ولاية كنتيكت في تخصص هندسة الحاسب الآلي في اختصاص هندسة الشبكات.

وقال الذيابي ان الفكرة انطلقت من حادثة التدافع في منى وحوادث الاختناق في الانفاق والطرقات المزدحمة في موسم الحج ومحطات القطار في العالم.مشيرا الى انه قام بتحليل هذه المشاكل وأسبابها وأبعادها وتحديد أوجه القصور وإبتكار حلول أفضت إلى الخروج بإختراع تقنية جديدة تتحكم في عملية تشغيل وتنظيم تهوية أماكن الاختناق والازدحام عبر إنشاء غرفة تحكم رئيسية، وربط جميع الانفاق والطرقات والمستهدفة بهذه الغرفة الرئيسية مما يساعد على توفير الطاقة الكهربائية المستهلكة في التشغيل وكذلك القوى البشرية والتكاليف المادية.

وأضاف: آلية النظام يتلخص من غرفة التحكم الرئيسة يمكن التحكم في الانفاق، محطات القطار، محطات المترو، الملاعب الرياضية الكبرى ومداخل المدن المزدحمة عبر حساسات للأكسجين والحرارة والغازات الضارة، إذ تقيس البيانات والنسب المؤية لكل عنصر من العناصر المؤثرة وترسلها إلى شاشات غرفة التحكم الرئيسة والمرئية والمزودة بشاشات تحكم يدوية واتوماتيكية ما يمكن النظام بشكل اتوماتيكي وآلي دون تدخل بشري لتنظيم عمل التهوية العامة في الاماكن المستهدفة.

وبين الذيابي أن النظام يسهم في إغلاق أو توسعة نقاط الدخول والخروج ويعطي الاشارة بالحاجة إلى التدخل البشري في المكان الصحيح والوقت المناسب، دون الحاجة لتواجد العنصر البشري في كل نقطة دون ضرورة وكذلك يسهم في تشغل كل ما تحتاجه المنطقة من تهوية وطاقة كهربائية بقياس الكثافة البشرية والنسب المؤية للاكسجين والحرارة والغازات الضارة الأخرى.”
اقتصادياً:
* توفير الطاقة الاستهلاكية الكهربائية من قبل التوربينات الهوائية والاضاءات بنسبة تزيد على خمسون في المائة خاصة في الاماكن التي تستخدم في موسمي الحج ورمضان، وباقي أوقات السنة بنسب مختلفة.

* توفير عملية صيانة الانفاق والاماكن لكونها تزيد العمر الافتراضي للتوربينات الهوائية.
* تقليل القوة العكسرية البشرية المنظمة للازدحامات وتحويل استخدامها بشكل أكثر ذكاء وفاعلية بنسبة تصل إلى 70 في المائة.

* توفير التكلفة المادية والمستهلكة، كهربائياً وبشرياً وتكلفة صيانة الانفاق، المحطات وجميع المرافق المزدحمة في كل موسم.

واستقبل الملحق الثقافي في أمريكا، الدكتور محمد بن عبدالله العيسى المبتعث الذيابي واطلع على الابتكار الذي قدمه اهداء للوطن الغالي

زر الذهاب إلى الأعلى