تسيطر المسيرات الطائرة على الأجواء خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بهدف توجيه ضربات تستهدف مقرات عسكرية لتحقيق أهداف استراتيجية على الأرض.
ومع تطور الذكاء الاصطناعي بدأ التركيز على الدرون يزداد بين أطراف الصراع واستخدامها في الحرب، بسبب قدرتها على إرباك الدفاعات العسكرية، وحجمها الصغير القادر على التمويه.
وتتضمن الدرون تكنولوجيا قادرة على مشاركة بث مباشر لموقع العدو، لتوجيه سلاح المدفعية بشكل دقيق، كما تتميز بقلة تكلفة شرائها مقارنة بالطائرات والصواريخ الأخرى.
وخلال السنوات الأخيرة أسهم الذكاء الاصطناعي في تطوير المسيرات الطائرة، مستخدمة الحرب الروسية الأوكرانية كحقل تجارب لمعرفة قدراتها، ما فتح الأبواب لجيل جديد من القدرات العسكرية منخفضة التكلفة.
طائرات #الدرون.. عصر جديد من القدرات العسكرية المدعومة بتقنيات #الذكاء_الاصطناعي. #الحرب_الروسية_الاوكرانية pic.twitter.com/8aryZibHGl
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 10, 2023