أبرز الموادمنوعات

عدالة السعودية توضح الفرق بين الطلاق والفسخ والخلع

المناطق_متابعات

أوضحت عدالة السعودية أن المعني اللغوي للطلاق هو الحل ورفع القيد، المعني الإصطلاحي هو إنهاء العلاقة الزوجية من قبل الزوج بألفاظ مخصوصة، أما بالنسبة للفسخ فهو يعني لغوياً النقض والإزالة، إصطلاحاً هو نقض للعقد وحل لارتباط الزوجية من أصله كأنه لم يكن ويكون بحكم القاضي، المعني اللغوي للخلع هو النزع والإزالة، المعني الإصطلاحي هو فراق الزوج زوجته بعوض بألفاظ مخصوصة.

وذكرت الإختلافات بين الثلاثة عبر حسابها على تويتر، وهي كالتالي:

  • من حيث اللفظ والرضاء

“الطلاق” لا يكون إلا بلفظ الزوج واختياره ورضاه، “الفسخ” يقع بغير لفظ الزوج ولا يشترط اختياره ورضاه، “الخلع” لا يكون إلا بلفظ الزوج واختياره ورضا الزوجين.

  • من حيث السبب

“الطلاق” أسبابه كثيرة وقد يكون بلا سبب وإنما لرغبة الزوج بفراق زوجته، “الفسخ” لا يكون إلا لوجود سبب مشروع يوجب ذلك أو يبيحه كعيب في أحد الزوجين يمنع من الاستمتاع أو يوجب النفرة بينهما، “الخلع” أسبابه كثيرة ويحرم طلبه بلا سبب مشروع.

  • من حيث افتقاره لحكم القاضي 

“الطلاق” من حق الزوج ولا يشترط له قضاء القاضي، “الفسخ” يكون بحكم القاضي ولا يثبت الفسخ لمجرد تراضي الزوجين، “الخلع” من حق الزوجة ويكون بالتراضي بين الزوجين ولا يشترط له قضاء قاضي.

  • من حيث إمكانية الرجوع في العدة

“الطلاق” هي زوجته ما دامت في العدة من طلاق رجعي وله الحق في إرجاعها بعد الطلقة الأولي والثانية دون عقد سواء رضيت أم لم ترض، أما “الفسخ” و “الخلع” لا رجعة للزوج على زوجته بعدهم وتبين منه بينونة صغري ولا تحل له إلا بعد عقد ومهر جديدين.

  • من حيث عدد الطلقات

“الطلاق” يحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل، “الفسخ” و “الخلع” لا يحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل.

زر الذهاب إلى الأعلى