محليات

عطايا الله تُشارك في “موسم رمضان” على وقع الحداء وبمشاركة الزوار تزامناً مع مبادرة عام الإبل ٢٠٢٤

المناطق_الرياض

تشارك الإبل التي يصفها السعوديين بـ”عطايا الله”، في موسم رمضان 1445 بجدة ضمن فعاليات العروض الأدائية المقامة في المنطقة التاريخية، وذلك عن طريق تسيير مجموعة من الإبل التي تحمل الأطفال على وقع “الحداء” المُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو؛ للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية.

 

أخبار قد تهمك

 

وأحتفى موسم رمضان في جدة بعام الإبل ٢٠٢٤ من خلال مسيرة متجولة من الإبل في جميع أنحاء منطقة جدة التاريخية بمشاركة عدداً من الفرق الأدائية من برحة الهزازي إلى منطقة باب جديد، على رأس كل ساعة ابتداءً من التاسعة مساءً وحتى الثانية فجراً، والتي شهدت حضوراً لافتاً من زوار منطقة جدة التاريخية، والمشاركة في الأداء والغناء مع الفرق الأدائية في مشهدٍ يخلق روح وطابع فريد.

 

 

 

وقررت وزارة الثقافة تسمية 2024م بعام الإبل اعتزازاً بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل، وللتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وعلاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ، ولتعكس المكانة العميقة والعزيزة التي تحظى بها الإبل منذ تكوين الثقافة العربية وإلى اليوم، لدى سكان الجزيرة العربية عبر التاريخ، وهي سفينة الصحراء التي اعتمد عليها الأجداد في حلهم وترحالهم.

 

 

 

الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة تنظم هذا العام فعاليات موسم رمضان في نسخته الثانية تحت شعار “أنورت ليالينا” من 11 مارس الحالي حتى 9 أبريل القادم، في عددٍ من المدن، وتستهدف من خلال فعالياته الثقافية والاجتماعية والرياضية المتنوعة جميع فئات المجتمع بأسلوبٍ مبتكرٍ يُحيي العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية والرياضية المتعارَف عليها لدى المجتمع السعودي منذ القِدم.

 

 

 

ويركز الموسم على قيم شهر الخير في مزيجٍ مبتكر يُعيد تفعيل المناطق التاريخية والتراثية، حيث يُقام في شارع الثميري بمدينة الرياض، ومنطقة جدة التاريخية “البلد” في جدة، وعلى أرض الواجهة البحرية بالدمام، بالإضافة إلى مواقع أخرى متفرقة في المملكة، وفعاليات رقمية متنوعة وثريّة؛ لإبراز الأجواء الروحانية المقترنة بشهر الصيام والعبادة.

زر الذهاب إلى الأعلى