أبرز الموادأهم الاخبارالرياضة

“عقبات محلية وسقوط أوروبي”.. طريق تشافي إلى لقبه الأول مع برشلونة

حصل تشافي هيرنانديز الآن على لقبه الأول كمدرب لبرشلونة ، حتى لو لم يكن الطريق سهلاً، حيث تلقى فريقه إرث المواسم القليلة الماضية ومعنوياته في الحضيض بعد الأشهر القليلة الأولى لرونالد كومان في موسمه الثاني.

وصل تشافي كمنقذ وبعد احتجاج عام من الجماهير الذين اختاروه كمدرب مثالي لمشروع إعادة البناء، وفي هذه السنة الطويلة التي قضاها في تدريب برشلونة ، كانت هناك العديد من خيـــبات الأمل.

سقوط دوري الأبطال

لقد سقط في دوري أبطال أوروبا في العقبة الأولى، لكن مسؤوليته في ذلك كانت ضئيلة لأنه عندما تم تسليمه العصا، تم القضاء على الفريق عمليًا، ثم بدأت الألقاب تضيع، بعضها بشكل غير متوقع، الأول كان تحديداً كأس السوبر وأيضاً ضد ريال مدريد.

كان في الدور نصف النهائي وفي مباراة احتفل بها برشلونة لأنهم تمكنوا من منافسة ريال مدريد، ولكن كانت الهزيمة بعد فترة وجيزة في كأس الملك أمام نادي أتتيك أكثر إيلامًا، وعلم الفريق أن كأس الملك كان خيارًا واضحًا للقب وكان مجرد حلم.

ولم يسمح النادي لتشافي بإشراك عثمان ديمبيلي ودفع الفريق ثمن ذلك، وكان الإقصاء من الدوري الأوروبي مؤلمًا أيضًا لأنه جاء في هزيمة على أرضه أمام أينتراخت فرانكفورت في ملعب كامب نو مليء بالمشجعين الألمان.

نكسة بدوري الأبطال

لم يكن هذا الموسم سهلاً حيث بدأ الفريق بشكل جيد للغاية ورفع التوقعات إلى أقصى حد مع قيادة الفريق في الليغا، ولكن دوري الأبطال أعاد الفريق إلى مكانه، مما أوضح أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه على مستوى الأفضل.

راحة البال حتى يونيو

عرف المدرب أهمية اللقب الذي أحرزه الرياض، صحيح أنها ليست الأهم في الموسم، لكن بسبب اللحظة والخصم كانت حاسمة لأنها تضع الفريق على قدم المساواة مع الأفضل، فيا كان الفوز على بطل أوروبا الحالي، وهو لقب يمنح النادي راحة البال، على الأقل حتى نهاية الموسم.

تفوق واضح لبرشلونة

علاوة على ذلك، قدمت المباراة عدة إيجابيات، أولاً، يمكنهم اللعب بشكل جيد تمامً، وقدموا بعض اللحظات الجيدة جدًا، وتغلبوا على مشاكل المباريات القليلة الماضية حيث جاء الفريق في المقدمة وسيطر على خصومهم ولم يستقبلوا الفرص ولم يفقدوا شكلهم في الشوط الثاني.

ليس هذا فقط، لكنهم استمروا في التحسن كثيرًا ولم يسمحوا لريال مدريد أبدًا بالدخول إلى اللعبة، ولم يستسلم فريقه وسجل هدفًا مرة أخرى وكان بإمكانه الحصول على المزيد إذا لم يكن تيبو كورتوا في مباراته.

اقرأ ايضًا

النمر: الجاكوزي البارد يُسبب الذبحة الصدرية (فيديو)

زر الذهاب إلى الأعلى