أبرز الموادمنوعات

فضل يوم الجمعة للأطفال وحكم وضوابط اصطحابهم إلى المسجد

فضل يوم الجمعة للأطفال ، إذا كان الطفل قد كمل السبع فأكثر فهذا يصلي مع الناس؛ لأن الرسول أمر الأولياء بأمرهم بالصلاة قال: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، فعلى آبائهم وعلى إخوانهم الكبار أن يخرجوا بهم إلى الصلاة، وأن يوجهوهم ويؤدبوهم إذا آذوا الناس ويمنعوهم، حتى يستقيموا على الطريق السوي، وحتى يصلوا مع الناس من دون أذى.

 

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن اصطحاب الأطفال إلى المساجد جائزٌ شرعًا إذا أمن تشويشهم على المصلين وعبثهم في المسجد، وفي ذلك تعويد لهم على الصلاة وتنشئة لهم على حب الأجواء الإيمانية.

 

وأضافت الدار في فتوى لها أنه يستحب الذهاب بالأولاد إلى المساجد حتى إذا بلغ الولد سبعًا فأعلى، لأنه بذلك يتأهل للصلاة ويتعلم الصلاة .

 

وتابع: أما الأطفال الذين دون السبع فالأولى ألا يذهب بهم؛ لأنهم قد يضايقون الجماعة ويشوشون على الجماعة .

 

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك البعض من الآباء والأمهات يصطحبون أطفالهم الصغار معهم عند الذهاب إلى الصلاة في المسجد وهذا أمر مستحب ولكن بشرط واحد.

 

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ماحكم إحضار الأطفال الصغار الذين تصل أعمارهم لسنتين أو أقل أثناء صلاة الجمعة وغيرها من الصلوات؟»، أنه يستحب إحضار الصبيان إلى المساجد حتى يعتادوا على الصلاة وتتعلق قلوبهم بالمساجد، بشرط عدم قيامهم بالتشويش على المصلين.

 

وأضافت أنه لا يجوز التشويش على المصلي ولو بقراءة القرآن، فإن كان الأطفال يقومون بالتشويش على المصلين فلا يجوز إحضارهم، وقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن الصبيان يؤتى بهم إلى المساجد؟ فقال: «إن كان لا يعبث لصغره، ويكف إذا نهي فلا أرى بهذا بأسا، وإن كان يعبث لصغره فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد » انتهى من المدونة (1/195) .

 

هل يجوز منع الأطفال من دخول المسجد

 

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية ، إن منع صغار الأطفال من دخول المسجد يكون إذا أحدثوا به ضررًا ما فقد يشوشون على المصلين أو يلحقوا الضرر بأحد متعلقات المسجد؛ لذا يجب على الآباء والأمهات أن يعلموا أولادهم آداب دخول المسجد.

 

وأضاف « عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز منع صغار الأطفال من دخول المساجد؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعى « يوتيوب» أن القائمين على المساجد لهم إتخاذ ما يرونهم من المصلحة؛ لحسن إدارة المسجد والقدرة على تنظيم الأمور المتعلقة به.

 

وأوضح أنه ثبت في سيرة المصطفى– صلى الله عليه وسلم- دخول امرأة إلى مسجده الشريف مع ابنها الذي بكي خلال الصلاة؛ فلم ينهره النبي – صلى الله عليه وسلم- بل كان يحاول أن ينجز في صلاته مراعاة لحال أمه.

زر الذهاب إلى الأعلى