أبرز الموادمنطقة الباحة

فعاليات نجناج الباحة تعود بالزوار إلى زمن الصناعات التقليدية

المناطق_الباحة

يشهد مقر فعاليات “نجناج” الباحة لليوم الثالث على التوالي حضورا جماهيريا لمشاهدة محاكاة الطابع التراثي لمناطق المملكة العربية السعودية، احتفاءً بيوم التأسيس بمشاركة ملفتة للأنظار من أبناء وبنات المنطقة الذين ارتدوا الملبوسات القديمة الغنية بالتصاميم المتنوعة والاهتمام بجميع التفاصيل، لتُظهرها كما كانت عليه في أوقاتٍ مضت.

والأزياء المحلية التقليدية من أهم عناصر اكتمال المشهد الذي يُصور نمط الحياة القديمة، كهوية وطنية يُعتز بها، إذْ ارتدى عدد من الرجال والنساء والأطفال -ضمن استعراضاتهم التراثية- أزياءً متنوعة تحمل ثقافة بعض مناطق المملكة، التي تُعد في الوقت الحالي رمزاً ثقافياً وتعبيراً عن الهوية والموروث الخاص بأبناء هذا الوطن الغالي.

كما شاهد زوار النجناج عرضًا لصناعة الخوص الذي يشكل أهمية لدى نساء الباحة كغيرها من مناطق ومحافظات المملكة التي تكثر بها زراعة النخيل، حتى أصبحت تلك المهنة إحدى أقدم الحِرف التقليدية في شبه الجزيرة العربية، تلك الحِرفة التي تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان والمرأة تحديداً وجهدها في المقام الأول، وتعبّر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ.

ولا تزال صناعة الخوص تجد إقبالاً من بنات المنطقة، وتتميز بطابعها الخاص وشغفها الملموس عند صنّاعها ومقتنيها، يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية، خاصة أن حياتهم تلك ارتبطت بمكونات البيئة لديهم، التي تكثر فيها زراعة النخيل المصدر الرئيس لصناعات الخوص.

ووصفت سارة الغامدي المشاركة في فعالية نجناج بالباحة أن صبغ الخوص بألوان متعددة يحقق التنوع والظهور بالمنظر الجميل، كما تتعدد منتجاته في صناعة السفرة الدائريّة، والحقائب، والقبّعات، والزنابيل، والمراوح اليدويّة، والمطارح، والمكانس، والحصير، والسلال.

زر الذهاب إلى الأعلى