لم يتردد أسامة الدهيشي في خوض عدد من التجارب في بداية حياته، سواء كانت دراسية او تجارية، وقد تحقق جزء منها وأخرى فشلت في مهدها، مواصلاً خوض مغامراته لتحقيق ما كان يصبو إليه من طموح دون النظر للخلف وهو ماجعله يرسم مساراً له في عالم الريادة في وقت وجيز.
تلك التجارب الفاشلة والناجحة في بداية حياته، زادته تعلماً وكذلك صبراً في تحمل تبعات أي فشل.
ويروي الريادي أسامة الدهيشي قصته التجارية أنه وبعد تخرجه من الثانوية حاول أن يواصل إكمال دراسته الجامعية ولكن سرعان ما توقف في المستوى الثالث بإحدى الجامعات ، لينتقل للعمل الحر في الرياض مبتدئاً بافتتاحه لمتجر صغير لبيع المواد الصحية والكهرباء ولكنه توقف عن مواصلته لهذا النشاط، وبعد ذلك انتقل إلى المنطقة الشرقية، ليخوض غماراً تجارياً آخر وذلك بالعمل في المقاولات، ولكن سرعان ماتوقف ليعود مره أخرى إلى الرياض، ليبدأ في مشروعه والذي أطلق عليه “مشروع العمر” وهو عبارة عن مصنع الهياكل وحالياً يملك مصنع من أفضل المصانع في الهياكل.
ويؤكد الدهيشي خلال استضافته في لقاء خبرتي التجارية السابع، الذي ينظمه البنك السعودي للتسليف والادخار، طالب الدهيشي من جميع الشباب الصبر والتحمل وخاصة في السنوات الأولى للمشروع، وعدم التذمر أو الخوف من فشل المشروع، واختيار شركاء العمل بعناية ، مبيناً أن الأرباح تأتي تبعاً.
كما بين الدهيشي أن مفاتيح النجاح هي رضى الوالدين بعد توفيق الله، فإن لم تكن قريب من رب العالمين في صلاتك ودعائك فلن يحالفك التوفيق والنجاح.
وتفاعل الحضور في طرح الأسئلة والاستفسارات وقد أجاب الدهيشي عليها بشكل تفصيلي وقدم النصائح والاستشارات، مؤكدا أنه مستعد لدعم الشباب بخبرتة وإعطاء النصائح والاستشارات لأي طالب او مبتدئ يقوم باستشارته.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم ضيف لقاء “خبرتي التجارية” بدرع وشهادة شكر.