أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

في 6 مسارات.. 28 مقررًا دراسيًا ضمن خطة تطوير الثانوية بالمملكة

أزاحت وزارة التعليم، الستار عن تفاصيل المسارات الستة التي ستقدم للمرحلة الثانوية، متضمنة 28 مقررا دراسيا جديدا لمواكبة سوق العمل وإجراء اختبار، للتعرف على قدرات وميول الطلاب في الصف الأول.

 

وبحسب وزارة التعليم، فإن سيجري رفع رفع كفاءة المعلمين في التخصصات التي تخدم المسارات الجديدة، وذلك عبر التأهيل في مرحلة الدراسات العليا، وإدراج مسارات إضافية تخدم التدريس في المرحلة الثانوية.

 

وخلال تقريرها السنوي الأخير، كشفت الوزارة ملامح الخطة الجديدة لتطوير التعليم الثانوي، وهي تحويل الثانويات إلى أكاديميات متخصصة ومسارات متعددة، تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات المهنية والتقنية، التي تساعد على تهيئتهم وتدريبهم على الأعمال التي يحتاجها سوق العمل، إضافة إلى إقامة ورش عمل تقنية ومهنية داخل المدارس الثانوية.

 

وبحسب التقرير، فإن الثانويات المتخصصة تقدم ستة مسارات هي: إنساني عام،وإدارة أعمال، وشرعي، وعلمي عام، وعلوم حاسب وهندسة، وعلوم الصحة والحياة، وذللك بهدف مواكبة احتياجات سوق العمل بالمستقبل.

 

وأشارت التعليم، إلى وجود 28 مقررا دراسيا جديدا هي التقنية الرقمية، الأمن السيبراني، التصميم والنمذجة، إنترنت الأشياء والتحكم الرقمي، علم البيانات،التصميم الإبداعي والابتكار، الذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات، مبادئ الهندسة التطبيقية، التربيةالأخلاقية، مبادئ العلوم الطبية الحيوية، الابتكار في العلوم الطبية الحيوية، أنظمة جسم الإنسان،ثقافة مالية، الاتصال التجاري، الثقافة الأمنية، قانون الأسرة، الأنظمة والحقوق، السياحة والآثار،ريادة الأعمال، الروبوتات، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، الاقتصاد، الطاقات المتجددة، الإخراج السينمائي، السياحة، وإدارة الأعمال.

 

وذكر تقرير وزارة التعليم السنوي، أنه سيتم تصنيف الطلبة في الأول الثانوي وفق ميولهم وإمكاناتهم، وتوجيههم إلى مجموعة مسارات عديدة، وذلك من خلال عمل اختبارات للقدرات والميول، الأمر الذي سيسهم في إيجاد خيارات متعددة تناسب قدرات الطلاب والطالبات وميولهم، وفي تغذية سوق العمل بالكفاءات المناسبة؛ ما يعني أن الطالب في الأول الثانوي لا يحتاج إلى دراسة بعض المواد في الثاني والثالث الثانوي.

زر الذهاب إلى الأعلى