قال قائد سلاح الجو الليبي، العميد صقر الجروشي، إن آخر حصيلة لقتلى الغارات المصرية الليبية، التي استهدفت معاقل تنظيم “داعش” في درنة، بلغت 150 قتيلا في صفوف التنظيم، منهم من دفن في المقابر، ومنهم من لا يزال في المستشفى.
وأضاف الجروشي، أن الغارات الجوية على معاقل التنظيم كانت ناجحة ومثمرة للغاية، مضيفا أن الغارات لم تتعرض للمدنيين، وإنما لجماعات تنظيم “داعش” ، الذي هربوا بعد ضربهم بالطيران إلى تجمعات المدنيين، يقتلون فيهم لتصويرهم وإلصاق تهمة قتلهم بالجيش المصري والليبي”.
وتابع المسؤول العسكري الليبي: “لم نضرب إلا منزلا واحدا في درنة، مملوك لأسرة كلها من المنتمين إلى (داعش) وكان يعلوه مدفع، ونحاول ضربه منذ فترة، لكننا تمكنا اليوم من ذلك”.
وقال الجروشي، إن عناصر “داعش” فروا من أماكن انتشارهم، بعد الغارات باتجاه منطقة وادي الأحمر، الواقعة بين درنة والأبرق، وبعضهم فر عبر الميناء الخاضع لسيطرتهم”.
وأضاف “بعد فراراهم لاحقتهم طائرات الجيش الليبي ميج 21، وسنواصل عملياتنا ضدهم، وشدد الجروشي، على أن العمليات العسكرية ستتواصل ضد مواقع “داعش” بالتنسيق بين الجيش الليبي والمصري، لكن دون وجود لقوات برية”.
واختتم الجروشي، “الحمد لله سمعنا صوت زغاريد الأهالي والأفراح في درنة بعد العمليات على مواقع داعش، فهؤلاء الأهالي مختطفون من هذا التنظيم “.