دفع رجل برازيلي حياته ثمنا لخوفه من النحل، بعد أن قفز في بحيرة هربا من لسعاته، لكن كانت أسماك الضاري المفترسة في انتظاره.
وفي وقت سابق، جرى استعادة جثة رجل ثلاثيني بعد أن تم تقطيعه من قبل أسماك الضاري المفترسة في بحيرة في البرازيل.
وذكر موقع “لادبايبل”، أن الرجل كان يقوم بالصيد مع اثنين من أصدقائه حين تعرضوا لهجوم من مجموعة كبيرة من النحل، وفي محاولة للهروب من الهجوم، قفزوا إلى البحيرة الزراعية في بلدية برازيلانديا دي ميناس في البرازيل.
وبحسب الموقع، تمكن اثنين من الرجال من السباحة إلى بر الأمان، بينما لم يجدوا صديقهم في أي مكان، قبل أن يتم الاتصال بقسم الإطفاء للمساعدة في البحث عنه، وكان رجل إطفاء على وشك القفز في البحيرة حين تم إخباره بأنها مليئة بأسماك الضاري.
ولاحقا، عثر على جثة الرجل بعد أربعة أمتار من الساحل، وكان بالإمكان فورا ملاحظة أن الأسماك قامت بالتهامه وتمزيقه، إذ كانت الجثة مفتوحة في عدة أماكن، إضافة إلى الجانب الأيمن من الوجه.
وبحسب موقع “لادبايبل”، لم تتمكن السلطات من معرفة ما إذا كان قد مات أولا نتيجة الغرق أو نتيجة التهامه من قبل الأسماك، إلا أن أحد رجال الإطفاء قال إن وضعية الجثة كانت شائعة بالنسبة للأشخاص الذين يموتون غرقا.
يشار إلى أن حوض نهر الأمازون الواقع في جنوب أمريكا هو منزل لثلاثين نوعا من أسماك الضاري المفترسة، والتي تعرف بأسنانها الحادة التي يمكنها بسهولة تقطيع أي لحم.